أكدت فرنسا مجددًا دعمها الكامل لعملية الانتقال السياسي في سوريا، بهدف تأسيس دولة سورية حرة وموحدة ذات سيادة. وشددت على أن دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الجيش السوري يمثل ضرورة أساسية لتحقيق الاستقرار المنشود في البلاد ومكافحة الإرهاب.
في بيان نشرته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي، أكدت فرنسا دعمها للجهود الدبلوماسية الجارية بين الأطراف السورية المختلفة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف بناء دولة سورية مستقرة وشاملة لجميع مكوناتها.
وأضاف البيان أن دمج "قسد" في القوات المسلحة السورية يعتبر مسألة جوهرية لاستقرار سوريا والمنطقة بأسرها، بالإضافة إلى التصدي للإرهاب واستكمال العمل الذي تم إنجازه في ضفتي الفرات.
كما أكدت الخارجية الفرنسية التزام بلادها الكامل بما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر باريس لدعم سوريا الذي عقد في شهر شباط الماضي، وأنها تعمل جاهدة لتقديم الدعم اللازم لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، مشددة على أهمية استمرار الحوار والمفاوضات لتحقيق تسوية سياسية دائمة للأزمة السورية.
وكالات