الخميس, 14 أغسطس 2025 06:05 PM

دمشق تستعيد بريقها الاقتصادي: انطلاق معرض دمشق الدولي بعد غياب ست سنوات

دمشق تستعيد بريقها الاقتصادي: انطلاق معرض دمشق الدولي بعد غياب ست سنوات

تستعد دمشق لإعادة إطلاق معرضها الدولي بعد توقف دام ست سنوات، وذلك بسبب الظروف التي مرت بها البلاد. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الـ 62 للمعرض بعد 14 يوماً في مدينة المعارض، لتكون هذه الدورة الأولى بعد سقوط الأسد، وتمثل أكبر تجمع اقتصادي واجتماعي وفني وثقافي تشهده سوريا. يعتبر هذا المعرض من أقدم وأهم المعارض التجارية في المنطقة.

أفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية بأن فعاليات الدورة الجديدة من معرض دمشق الدولي ستقام في الفترة من 27 آب الجاري حتى 5 أيلول المقبل. يمثل المعرض واجهة حضارية واقتصادية لسوريا منذ تأسيسه عام 1954، حيث كان إطلاقه منصة سنوية تجمع بين النشاط التجاري والحراك الثقافي والسياحي، ويعكس انفتاح البلاد على الأسواق العالمية وتطورها الاقتصادي.

منذ دورته الأولى، حظي المعرض بمشاركة دولية واسعة وفرص للتواصل التجاري، حيث استقطب مشاركات من دول عربية وأجنبية، وأتاح للزوار فرصة التعرف على منتجات وصناعات متنوعة. كما وفر للشركات فرصة لعرض ابتكاراتها وإبرام عقود وصفقات مباشرة، وجذب رجال الأعمال والمستثمرين والتجار والصناعيين والشركات العاملة في مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية، وأتاح للشركات الوطنية توقيع عقود تصدير وعزز حضور المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية.

تبلغ مساحة مدينة المعارض في دمشق 1,200,000 متر مربع، وتضم نحو 70 ألف متر مربع من الأجنحة المبنية، و65 ألف متر مربع من المساحات المكشوفة للعرض، بما في ذلك أجنحة دولية وأجنحة خاصة وأجنحة مخصصة للبيع وجناح سوري وطني، بالإضافة إلى جناح للصناعات اليدوية. تتضمن المدينة مركزاً خاصاً للوفود الرسمية وكبار رجال الأعمال والمستثمرين، وجناحاً خاصاً مجهزاً للإعلاميين ومواقف سيارات تتسع لأكثر من 3000 سيارة، بالإضافة إلى 350 ألف متر مربع من المساحات الخضراء ومركز صحي ومركز إطفاء ومحطة كهرباء ومحطة ضخ وتحلية مياه خاصة بالمدينة.

مشاركة المقال: