الجمعة, 15 أغسطس 2025 01:41 PM

محافظ حلب يوضح أسباب عدم الالتزام بوعود زيادة ساعات الكهرباء ويكشف عن خطط التحسين

محافظ حلب يوضح أسباب عدم الالتزام بوعود زيادة ساعات الكهرباء ويكشف عن خطط التحسين

أوضح محافظ حلب، عزام الغريب، أسباب عدم الالتزام بوعود زيادة ساعات الكهرباء التي أطلقها سابقًا مدير المؤسسة العامة للكهرباء، خالد أبو دي، بالتزامن مع وصول الغاز الأذري إلى البلاد.

وذكر الغريب عبر حسابه على إنستغرام أن سؤال الكهرباء الموعودة تصاعد خلال الأيام الماضية، خاصة مع موجة الحر الشديدة، مؤكدًا أن المحافظة لم تعلن عن زيادة فورية إلى 10 ساعات يوميًا. وأشار إلى أن المرحلة التجريبية الأولى لضخ الغاز لمحطات التوليد بدأت في حلب وحمص.

وأضاف أنه تم اكتشاف تسريبات وأعطال في مواقع متعددة نتيجة لأعمال تخريب سابقة، متوقعًا زيادة تدريجية خلال أسبوع بمعدل ساعتين كمرحلة أولى. وبعد التأكد من استقرارها، ستبدأ المرحلة الثانية بزيادة الضخ والتوليد، مما يرفع عدد ساعات الكهرباء بمعدل 5 ساعات إضافية.

وعزا الغريب النقص الأخير إلى موجة الحر الشديدة وزيادة الاستهلاك، بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة التي زادت الضغط على الشبكة وتسببت في أعطال مفاجئة.

وأكد المحافظ أن ورشات الكهرباء وفرق الهندسة تعمل بأقصى طاقتها، تحت إشراف مباشر من المحافظة ومديرية الكهرباء، مشيرًا إلى أنهم سيعملون على إعادة التيار الكهربائي وضمان استقرار الخدمة قدر الإمكان، وشكر المواطنين على صبرهم وتعاونهم.

يذكر أن مدير المؤسسة العامة للكهرباء، خالد أبو دي، كان قد وعد في 30 تموز الماضي بزيادة ساعات الكهرباء إلى 10 ساعات يوميًا في جميع المناطق اعتبارًا من السبت 2 آب، معتمدًا على وصول الغاز الأذري إلى سوريا. وأكد وزير الطاقة، محمد البشير، أن ساعات تزويد الكهرباء ستصل إلى 8-10 ساعات يوميًا بعد وصول الغاز الأذري، وفقًا لما نقلته الإخبارية السورية.

في المقابل، شهدت ساعات وصل الكهرباء في مختلف المحافظات نقصًا ملحوظًا وحالات تعتيم متكررة وأعطالًا متزايدة بالتزامن مع موجات الحر. وفي حلب تحديدًا، وصلت ساعات التقنين خلال اليومين الماضيين إلى 14 ساعة قطع مقابل ساعتي وصل، مع عدم وجود جدول واضح للتقنين، وقد تصل ساعات القطع إلى 22 ساعة في بعض الأحياء.

مشاركة المقال: