القامشلي – نورث برس
تحيي الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا وعوائل عشيرة الشعيطات الذكرى السنوية الحادية عشرة لـ "مجزرة الشعيطات" التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بلدة غرانيج شرقي دير الزور، شرقي سوريا. المجزرة التي وقعت في الخامس عشر من أغسطس/ آب 2014، أودت بحياة 850 فرداً من عشيرة الشعيطات.
أفاد مراسل نورث برس بأنه تم تأجيل فعالية الاستذكار التي كان من المقرر تنظيمها يوم أمس، بسبب التطورات العسكرية في المنطقة.
في آب/ أغسطس 2014، ارتكب تنظيم "داعش" "مجزرة" في بلدة غرانيج، راح ضحيتها 850 فرداً من عشيرة الشعيطات. استمرت "المجزرة" ثلاثة أيام، تبعتها ملاحقات من قبل التنظيم.
في صيف 2015، أصدر "داعش" حكماً بالقتل على كل من يتجاوز عمره 14 عاماً من أبناء عشيرة الشعيطات، مع مصادرة أراضيهم وبيوتهم وسبي نسائهم.
على الرغم من عدم وجود توثيقات وإحصاءات دقيقة لعدد الضحايا حتى الآن، إلا أن صحيفة "اندبندت" البريطانية ومركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا ومطلعين على المقابر الجماعية قدروا العدد بنحو 700 شخص خلال يومي الثامن والتاسع من آب/ أغسطس.
لكن بعض أبناء العشيرة ممن نجوا من المجزرة، يقولون إن عدد ضحاياهم على يد التنظيم يفوق 1700 من الأطفال والنساء والرجال، إلى جانب نزوح نحو 150 ألفاً من المنطقة، وفقاً لتقارير صحفية.
تحرير: مالين محمد