السبت, 16 أغسطس 2025 04:09 AM

نزوح في شطحة بحماة مع اقتراب الحرائق من المنازل وإصابات تتجاوز الثلاثين

نزوح في شطحة بحماة مع اقتراب الحرائق من المنازل وإصابات تتجاوز الثلاثين

شهدت بلدة شطحة والتجمعات السكنية المجاورة لها في سهل الغاب بريف حماة، اليوم الجمعة 15 آب، حالات نزوح بسبب اقتراب النيران من المنازل. وأفاد مسؤول برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني السوري، إبراهيم الحسين، بوقوع حالات اختناق وهلع بين السكان، مؤكدًا أنها غير خطرة.

تنتشر حاليًا عشرات فرق الإطفاء من الدفاع المدني السوري وفوج الإطفاء الحرجي، وتعمل على السيطرة على الحرائق الحرجية المندلعة في ريفي حماة واللاذقية. وتستمر الحرائق لليوم السادس على التوالي، وتواجه فرق الدفاع المدني صعوبات بسبب التضاريس الوعرة في المنطقتين.

في المقابل، أعلن الحسين عن سيطرة فرق الإطفاء والدفاع المدني على بؤر نيران جديدة في مناطق أبو قبيس وعين حلاقين. وأشار إلى تجدد اشتعال النيران في طريق بيت ياشوط وعناب وشطحة، حيث اقتربت من منازل السكان، وتعمل الفرق على إحكام السيطرة عليها وتبريدها ومراقبتها.

وتواجه الفرق خطر تمدد النيران من شطحة باتجاه الشمال في جورين، وهي مناطق لم تشهد حرائق خلال الموجة الحالية.

32 إصابة في حماة

استقبلت المستشفيات في حماة وريفها 32 شخصًا أصيبوا منذ اندلاع الحرائق. وذكر مدير المكتب الإعلامي بمديرية صحة حماة، محمد ريان، أن 13 مصابًا وصلوا اليوم إلى المستشفيات نتيجة الحرائق، وأن بعضهم نقلوا إلى مدينة حماة بسبب حروق شديدة، بينما خرج البقية بعد تلقي العلاج.

وأضاف أن المستشفيات استقبلت أمس الخميس تسعة مصابين، وأُرسل أحدهم إلى المدينة للمتابعة العصبية، بينما خرج الباقون بعد تلقي العلاج. وفي 13 آب، تلقت الفرق الطبية عشر حالات اختناق، خرجوا جميعهم بعد تحسنهم.

وأشار ريان إلى تلقي حالات إسعافية تمت معالجتها في الميدان في الأيام الأولى للحرائق، دون الحاجة إلى نقلهم إلى المستشفيات. وكانت أغلب الحالات التي نقلت إلى المستشفيات تعاني من الاختناق، بالإضافة إلى حالات قليلة من حوادث السير بسبب النزوح.

كما أشار ريان إلى صعوبة الوصول إلى بعض المصابين بسبب محاصرة النيران لبعض المناطق.

سيطرة في اللاذقية

في ريف اللاذقية، سيطر الدفاع المدني على بؤر النيران في كسب والحفة بجبل الأكراد وجبل التركمان، ولا تزال هناك بعض البؤر المشتعلة في جبل النسر، وفقًا للحسين، الذي أشار إلى أنها أخطر النقاط التي يتعامل معها الدفاع المدني حاليًا.

وتدخل النقاط المسيطر عليها المرحلة الأخيرة من مراحل إطفاء النيران بعد إيقاف تمددها، وستجري فيها عمليات التبريد والمراقبة لمنع تجدد اشتعال النيران فيها.

يذكر أن الساحل السوري تعرض في تموز الماضي لحرائق واسعة النطاق، التهمت أكثر من 14,000 هكتار.

مشاركة المقال: