أعرب اتحاد البلديات التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، يوم الاثنين، عن أسفه لعدم السماح لطواقمه بالإسهام والمشاركة في إخماد الحرائق التي اندلعت في الساحل السوري وتقديم العون للمتضررين هناك، وذلك وفقاً لبيان صادر عن الاتحاد.
وكانت أفواج الإطفاء في مختلف مدن شمال وشرق سوريا قد سيرت، يوم الجمعة الفائت، قوافل من سيارات الإطفاء والطواقم التابعة لها، وتجمعت في مدينة الرقة استعداداً للانطلاق نحو الساحل والمناطق الأخرى المتضررة للمساعدة في إخماد النيران.
وذكر اتحاد البلديات في بيانه: "في الوقت الذي تشهد فيه مناطق الساحل السوري حرائق مدمرة طالت الغابات والمنازل، وتسببت في أضرار جسيمة لممتلكات أهلنا هناك، فإننا نتابع ببالغ الأسى المعاناة الإنسانية والبيئية الناجمة عن هذه الكارثة".
وأشار البيان إلى أن اتحاد البلديات في الإدارة الذاتية قد بادر منذ اللحظات الأولى إلى إعلان الجاهزية التامة لتقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة، سواء كانت فرق إطفاء أو مواد إغاثية، انطلاقاً من إيمانه بالواجب الوطني والأخلاقي.
وأضاف الاتحاد: "نعرب عن أسفنا لعدم السماح بإيصال هذه المساعدات إلى أهلنا في الساحل، في وقت هم أحوج ما يكونون إلى كل أشكال الدعم والمؤازرة"، مؤكداً على أن الكوارث الطبيعية يجب أن تسمو فوق جميع الاعتبارات السياسية والإدارية، وأن التضامن بين السوريين في مثل هذه الظروف يمثل ضرورة إنسانية ووطنية.
الرقة - نورث برس
تحرير: قيس العبدالله