كنوز مصرية تحت الماء: اكتشاف آثار غارقة بالبحر المتوسط تضم تماثيل وأواني نادرة

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، مساء الخميس، عن اكتشاف آثار غارقة في أعماق البحر المتوسط. تتضمن هذه الآثار تماثيل نادرة، أواني فخارية، وحُليًا، تعكس حضارات ازدهرت قبل آلاف السنين.

افتتح وزير السياحة شريف فتحي ومحافظ الإسكندرية أحمد خالد، في متحف الإسكندرية القومي، معرضًا أثريًا بعنوان "أسرار المدينة الغارقة". حضر الافتتاح وسائل إعلام مصرية ودولية، بما في ذلك وكالة الأناضول.

أوضح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في مؤتمر صحفي على هامش المعرض، أن هذا المعرض هو الأول من نوعه الذي يعرض آثارًا غارقة لمدة ستة أشهر.

وأضاف محافظ الإسكندرية أن المعرض يضم 86 قطعة أثرية نادرة تم استخراجها من مواقع مختلفة في المحافظة.

يشمل المعرض مجموعة من الآثار التي تم انتشالها من خليج أبوقير شمالي مصر، بدءًا من عام 2000، بواسطة المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء. بالإضافة إلى ذلك، يضم المعرض قطعًا أخرى انتشلها المعهد من "الحي الملكي" الغارق تحت مياه الميناء الشرقي بمدينة الإسكندرية القديمة.

يعرض المعرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية التي تم العثور عليها في أعماق البحر المتوسط، بما في ذلك تماثيل نادرة، أواني فخارية، وحُليًا تجسد حضارات ازدهرت في المدن المتوسطية الغارقة قبل آلاف السنين.

شهدت مصر، اليوم الخميس، انتشال عدد من القطع الأثرية الغارقة تحت مياه البحر المتوسط بميناء أبوقير البحري شمالي البلاد، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

الأناضول