الخميس, 21 أغسطس 2025 10:59 PM

تربية حمص تواصل ترميم مدرسة عبد الحميد الزهراوي التاريخية وإعادتها إلى ألقها

تربية حمص تواصل ترميم مدرسة عبد الحميد الزهراوي التاريخية وإعادتها إلى ألقها

تواصل مديرية التربية والتعليم في حمص، بالتعاون مع جمعية مداد المعرفة ومديرية الآثار والمتاحف، جهودها في ترميم وتأهيل مدرسة عبد الحميد الزهراوي العريقة.

أوضح هيثم عكاري، رئيس دائرة الأبنية المدرسية في المديرية، أن المدرسة تحظى بأهمية خاصة باعتبارها صرحاً تاريخياً يعود تاريخه التعليمي إلى 103 أعوام. كما تتميز المدرسة بتصميمها المعماري الفريد من الداخل والخارج.

وأضاف عكاري أن أعمال التأهيل من المقرر أن تنتهي في منتصف الشهر القادم، وتشمل عزل أسقف المدرسة، ودهانها، وصيانة المرافق الصحية والشبكة الكهربائية، وتزويدها بمنظومة طاقة شمسية متكاملة، بالإضافة إلى تنظيف وتلميع الحجر البازلتي، وصيانة المقاعد الصفية، وتأهيل الحديقة وتركيب سور خشبي لها.

تتألف المدرسة من ثلاثة طوابق تضم 34 قاعة، تتوزع بين قاعات دراسية ومخابر نموذجية وغرف للإداريين والمدرسين، بحسب ما ذكره عكاري.

تعتبر ثانوية عبد الحميد الزهراوي منبراً تعليمياً عريقاً، إذ تخرج فيها العديد من الأدباء والمفكرين البارزين، مثل عبد المعين الملوحي، ورفيق الفاخوري، وشاكر الفحام، والشاعر عبد الباسط الصوفي، والناقد السينمائي نادر الأتاسي.

مشاركة المقال: