الجمعة, 22 أغسطس 2025 09:17 PM

تقارير: تقدم في المفاوضات الأمنية بين دمشق وتل أبيب مع خلافات حول المواقع الاستراتيجية

تقارير: تقدم في المفاوضات الأمنية بين دمشق وتل أبيب مع خلافات حول المواقع الاستراتيجية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن إحراز تقدم كبير في المفاوضات بين تل أبيب ودمشق بشأن الاتفاق الأمني المحتمل بينهما، مع بقاء بعض نقاط الخلاف عالقة.

ونقلت الهيئة عن مصادر سورية لم تسمها، أن الطرفين اتفقا على نحو 80% من البنود الأمنية، لكن الخلافات لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق بمطالبة إسرائيل بالإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية، بما في ذلك محطة الرادار على جبل الشيخ وتل رئيسي في القنيطرة.

وكشفت المصادر عن تعيين الرئيس السوري أحمد الشرع مندوبًا جديدًا لسوريا في الأمم المتحدة، لقيادة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي، استعدادًا للقاء تاريخي مرتقب في نهاية سبتمبر في واشنطن.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن التقارير حول الاتفاقات الأمنية المحتملة بين سوريا وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل تمهيدًا غير تقليدي لجائزة نوبل السلام التي يطمح إليها.

وتصدرت التقارير المنسوبة لمسؤولين سوريين كبار، والتي تشير إلى أن الدولتين قد توقعان اتفاقية أمنية برعاية أمريكية في 25 سبتمبر المقبل، بعد خطاب الرئيس الشرع الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجهات المواقع والفضائيات العبرية خلال الساعات الماضية.

وأكدت التقارير أن الاتفاق المرتقب يقتصر على الجوانب الأمنية بهدف تخفيف التوتر بين البلدين، وليس اتفاق سلام شامل في المستقبل القريب.

وأشارت المصادر إلى أن النتائج الإيجابية للقاء الوزيرين أسعد الشيباني ورون ديرمر في باريس، برعاية أمريكية، ساهمت في تعزيز أجواء اللقاء المرتقب، الذي تراه واشنطن مناسبًا للتوازن مع الاعترافات الغربية المتوقعة بدعم دولة فلسطينية مستقبلية، على الرغم من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لعرقلة هذا التحرك.

مشاركة المقال: