أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن السوري عمر المحمد اكتسب شهرة واسعة في مدينته بعد قيامه بعمل بطولي. فقد تدخل عمر، المقيم مع عائلته في زيتاو منذ سنوات، بشجاعة عندما فقد رجل السيطرة على أعصابه داخل دائرة الأجانب وهاجم أحد رجال الأمن.
لم يتردد عمر في تلك اللحظة، بل تحرك بسرعة وساهم في السيطرة على المعتدي. وعلق عمر قائلاً: "إن من واجبي الأخلاقي والديني أن أساعد".
يعيش عمر المحمد، الذي وصل إلى ألمانيا قبل سنوات بسبب الحرب في سوريا، حياة هادئة مع أسرته. وأكد أن مثل هذه المواقف تبرز أهمية التكاتف الإنساني بغض النظر عن الأصل أو الجنسية.
أثار هذا الموقف تقديرًا كبيرًا من الحاضرين وموظفي دائرة الأجانب في زيتاو، الذين أكدوا أن تدخل عمر حال دون تفاقم الوضع وتجنب وقوع إصابات خطيرة. وأشار أحد الشهود إلى أن تصرف عمر السريع أنقذ رجل الأمن من إصابات محتملة، بينما أثنى آخرون على شجاعته في التعامل مع هذا الموقف الصعب.
ظهر عمر في صحيفة محلية برفقة ابنته فاطمة وابنه علي، ليؤكد مجددًا أن قيم المساعدة والتضامن هي ما يحمله معه أينما كان.