صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، بأن طموحات "إسرائيل الكبرى" تمثل تهديدًا لسيادة وأمن دول المنطقة، بما في ذلك سوريا، الأردن، مصر، لبنان، العراق، الكويت، والمملكة العربية السعودية.
وفي مقال نُشر له، أضاف عراقجي أن "ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي منظم في ظل صمت أمريكي وغربي، والهدف منه هو محو الهوية الجغرافية والسياسية لغزة وفلسطين نهائيًا".
وأكد أن زمن إطلاق الشعارات وإصدار البيانات والتعبير عن الإدانة والقلق قد انتهى، مشددًا على أن "الآن هو وقت الوحدة والتضامن، قولًا وفعلًا، في العالم الإسلامي، لاتخاذ قرارات حاسمة، وتعزيز التعاون والتنسيق الكامل لتنفيذها، بهدف إنقاذ أرواح المظلومين في غزة وحماية العالم الإسلامي".
وحذر عراقجي من أن "أي تردد أو تقاعس أو أي وهم مبني على الثقة في وعود خادعة مثل اتفاق إبراهيم، سيؤدي إلى خسارة جسيمة للأمة الإسلامية".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه "لا مجال لأي أوهام أو لا مبالاة"، مؤكدًا على ضرورة "أن يتحول الاجتماع القادم لوزراء منظمة التعاون الإسلامي إلى نقطة تحول ترسخ العزيمة الجماعية للدول الإسلامية لكبح جماح الطموحات التي لا تشبع لدى نتنياهو وعصابته، ومنعهم من مواصلة قتل الأبرياء وتدمير الدول الإسلامية وضم أراضيها".