كشف فريق أرشيف الثورة السورية عن وثيقة رسمية تؤكد إعدام المهندسة السورية-الأمريكية ليلى محمد الشويكاني في سجن صيدنايا العسكري عام 2016.
تُعد هذه الوثيقة أول دليل رسمي يظهر مصير الشويكاني، حيث تكشف عن تنفيذ حكم الإعدام بحقها بعد أشهر من اعتقالها في دمشق في شباط/فبراير 2016. سبب الاعتقال يعود إلى نشاطها الإنساني والإغاثي في الغوطة الشرقية.
يذكر أن عائلة الشويكاني كانت قد تسلّمت شهادة وفاة في عام 2018، دون أي توضيح لأسباب الوفاة أو مكان الدفن.
الشويكاني، البالغة من العمر 26 عاماً، وهي من مواليد شيكاغو الأميركية وتحمل الجنسيتين السورية والأميركية، كانت قد اعتُقلت سابقاً بسبب توثيقها للانتهاكات ومساعدتها للمدنيين منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
تؤكد الوثيقة الجديدة على حجم الانتهاكات التي تحدث في سجن صيدنايا، المعروف بعمليات الإعدام الجماعية والتعذيب الممنهج لآلاف المعتقلين.
ويتوقع حقوقيون أن تدعم هذه الأدلة المطالبات الدولية بمحاسبة المسؤولين وفتح تحقيقات أوسع في الجرائم المرتكبة داخل المعتقلات السورية.