القنيطرة – نورث برس
شهد ريفا القنيطرة ودمشق، يوم الاثنين، سلسلة من التوغلات العسكرية نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة، وترافقت هذه التوغلات مع عمليات تفتيش واسعة النطاق.
ويوم الأحد، توغلت قوات إسرائيلية في بلدتي بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي، وسيطرت على مفرزة تابعة للأمن العام السوري في قرية بريقة، وقامت بإخراج العناصر الموجودة فيها قبل أن تنسحب بعد حوالي ثلاث ساعات.
وذكرت مصادر محلية لنورث برس أن قوة إسرائيلية توغلت في قرية عين العبد بريف القنيطرة الجنوبي، ودخلت إلى سرية القنطار العسكرية، حيث نفذت عمليات تفتيش دقيقة قبل الانسحاب من المنطقة.
وأضافت المصادر أن قوة أخرى نفذت توغلاً في منطقة تل أحمر الشرقي، بينما اقتحمت قوة ثالثة بلدة منشية سويسة في الريف الجنوبي للمحافظة، وقامت بتفتيش المنازل بحثاً عما وصفته بـ "مطلوبين".
وفي ريف دمشق الغربي، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية قوامها 11 سيارة عسكرية وأكثر من 60 عنصراً في بلدة بيت جن، ونفذت عمليات تفتيش قبل أن تنسحب دون تسجيل أي عمليات اعتقال، وفقاً للمصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن القوة العسكرية الإسرائيلية طلبت من سكان بلدة بيت جن إرسال عشرة أشخاص للتحدث معهم عبر مكبرات الصوت، إلا أن أكثر من ثلاثين شخصاً من السكان توجهوا نحو المنطقة التي يتواجد فيها عناصر الاحتلال.
وذكرت المصادر أنه تم إطلاق الرصاص بالقرب منهم وطُلب منهم المغادرة.
وأكدت المصادر أنه قبل نحو ساعة، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية دبابة معطلة بين قريتي رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط.
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة السورية أو الجيش الإسرائيلي على عمليات التوغل الإسرائيلية حتى الآن.
إعداد: مؤيد الأشقر – تحرير: مالين محمد