أدانت سوريا بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي أدت إلى استشهاد شاب في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً اليوم جاء فيه: "تدين الجمهورية العربية السورية بأقوى العبارات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على أراضيها، والتي أسفرت عن استشهاد شاب نتيجة قصف منزله في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، بالإضافة إلى توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقيامها بحملات اعتقال بحق المدنيين في بلدة سويسة، وإعلانها عن استمرار تمركزها غير القانوني في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة".
وأكدت الخارجية أن هذه الأعمال العدوانية تشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة.
وجددت سوريا، وفقاً لبيان الخارجية، مطالبتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة، مؤكدة على حقها الثابت والمشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت صباح اليوم قرية طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي، وقصفت أحد المنازل، مما أسفر عن استشهاد الشاب رامي أحمد غانم. كما توغلت قوة تابعة للاحتلال باتجاه بلدة سويسة بأكثر من 30 آلية عسكرية، وسط إطلاق نار وقنابل مضيئة، وداهمت عدداً من المنازل واعتقلت شاباً لعدة ساعات.
أخبار سوريا الوطن-سانا