في إطار حملة إعلانية واسعة النطاق، تضمنت لوحات طرقية ضخمة بألوان زاهية في شوارع وساحات حماة، عقدت اللجنة العليا لمهرجان ربيع حماة اجتماعاً تنسيقياً اليوم. ضم الاجتماع معاوني المحافظ محمد جهاد طعمة ومحمد سكاف، بالإضافة إلى وفد من شركة المشهداني الدولية برئاسة خلف مشهداني.
ركز اللقاء على وضع الخطوط العريضة لخريطة الفعاليات والتجهيزات اللوجستية، وذلك استعداداً لانطلاق المهرجان في التاسع من أيلول المقبل. وأشار مدير الإعلام الرقمي في حماة، حمزة قرطاوي، إلى أن تسمية مهرجان "ربيع حماة" تتجاوز دلالتها الموسمية، وتحمل رمزية وطنية، فالربيع هنا يمثل ربيع النصر.
وأوضح قرطاوي أن المهرجان يهدف إلى تجسيد إرادة أبناء حماة في البناء التراثي والاقتصادي لمدينتهم. كما لفت إلى أن ريع المهرجان سيخصص لدعم المناطق المتضررة في محافظة حماة.
من المقرر أن يقام المهرجان في أجواء احتفالية مبهجة، تجمع بين ألوان الربيع وروح الانتصار، ويوفر تجربة تسوق فريدة وسط فعاليات ترفيهية وتفاعلية، تحت شعار "ربيع يزهر ونصر يستمر". وسيفتح المهرجان أبوابه للباحثين عن الفرح والتجدد والدعم المحلي.
أعرب العديد من المواطنين لـ«الوطن» عن ترقبهم لافتتاح المهرجان في محيط قلعة حماة التاريخية، للاستفادة من الأكشاك التي تعرض مختلف المواد والسلع بأسعار تقل عن مثيلاتها في المحال التجارية بنسبة تصل إلى 20 بالمئة. وأكد المواطنون أن المهرجان يمثل فرصة للفرح بعد تحرير البلاد من النظام البائد.
حماة- محمد أحمد خبازي