أعلنت المؤسسة السورية للبريد عن إصدار طابع تذكاري خاص بمناسبة انطلاق الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي. ويُعد هذا الطابع أول إصدار بريدي بعد مرحلة التحرير، حاملاً في رمزيته معاني وطنية وتاريخية عميقة.
يجسد الطابع الجديد ملامح الهوية البصرية لسوريا، ويسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت خلال مرحلة إعادة البناء، وذلك ضمن مسيرة النهوض التي تقودها مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء الوطن.
أكدت المؤسسة أن إصدار الطوابع التذكارية بالتزامن مع معرض دمشق الدولي يمثل تقليداً راسخاً استمر لعقود، بهدف توثيق هذا الحدث الوطني العريق وتعزيز حضوره في الذاكرة الجمعية للأجيال القادمة.
كما بينت أن الطوابع البريدية تحمل قيمة مالية وفنية وتاريخية، وتعتبر بمثابة وثائق تنقل ذاكرة سوريا إلى العالم، حاملة رسالة تختزن عبق التاريخ وإرادة المستقبل، معبرة عن استمرارية الحياة والتقدم في مواجهة التحديات. الوطن