تشارك جامعة حلب في فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين، الذي ينطلق غداً في مدينة المعارض بريف دمشق. وتقدم الجامعة جناحاً متكاملاً يعرض أبرز إنجازاتها العلمية والبحثية، بالإضافة إلى مشاريعها الريادية في مجالات الهندسة والطب والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
أوضح مدير العلاقات العامة في جامعة حلب، تيسير إبراهيم، في تصريح لمراسلة سانا، أن هذه المشاركة تأتي تأكيداً على الحضور العلمي والبحثي للجامعة بعد التحرير، وإبرازاً لدورها الحيوي في دعم عملية إعادة الإعمار. واعتبر إبراهيم أن المعرض يمثل منصة إستراتيجية للتواصل مع المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية على المستويين المحلي والدولي.
يشمل جناح الجامعة لهذا العام عرضاً متنوعاً للأبحاث العلمية والتطبيقات العملية في مجالات الهندسة والطب والزراعة وتكنولوجيا المعلومات. كما يتضمن الجناح عرضاً للمشاريع الريادية للطلبة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى التعريف بخطط الجامعة التطويرية في مجالات التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني والاستثمار الجامعي. ويتضمن المعرض أيضاً مطبوعات علمية وكتب جامعية وعروض مرئية توثق إنجازات الجامعة وبروتوكولات التعاون التي أبرمتها مع جامعات عربية ودولية.
أشار إبراهيم إلى أن جناح الجامعة في المعرض يتميز بمساحته الملائمة والمهيأة لاستقبال الزوار، ويضم أقساماً تعريفية بالكليات والمراكز العلمية، وركناً للابتكار الطلابي، وركناً للتعريف بالمشاريع الاستثمارية والخدمية للجامعة، بالإضافة إلى شاشة عرض كبيرة لعرض أفلام وثائقية عن تطور الجامعة التاريخي والمعاصر.
تشهد دورة المعرض الحالية مشاركة واسعة من مؤسسات اقتصادية وأكاديمية وثقافية محلية ودولية، مما يعكس تعافي سوريا وانطلاقها نحو المستقبل.