دمشق-سانا: انضمت مؤسسة "سنا"، المتخصصة في دراسات وأبحاث علم الاجتماع، إلى هيئات البحث الاجتماعي في سوريا. وقد أُعلن عن إشهار أعمال المؤسسة خلال حفل أقيم في فندق أرميتاج بدمشق، بهدف التعريف برؤيتها وأهدافها.
ترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة
أوضح رئيس مجلس الأمناء، أسامة أحمد، أن الهدف من تأسيس المؤسسة هو المشاركة في ترسيخ القيم الاجتماعية الأصيلة في سوريا، من خلال منبر فكري ينهض بالبحث العلمي. وأكد أن العمل سيرتكز على دراسات وأبحاث بالشراكة مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، لتقديم حلول عملية لقضايا المجتمع وتعزيز الوعي المجتمعي.
جسر بين النظرية والممارسة
من جهتها، أشارت المديرة التنفيذية للمؤسسة، إيمان عبد السلام حيدر، إلى أن "سنا" تسعى لأن تكون بيتاً للفكر النقدي وميداناً للبحث التطبيقي، يربط بين المعرفة والمجتمع، ويعزز التعاون متعدد الاختصاصات لفهم الظواهر الاجتماعية المعقدة.
تقارير ودراسات ميدانية
استعرض التقرير الخاص بالمؤسسة الأوضاع المجتمعية في سوريا، مستعيداً ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة وآثارها. وأكد الباحث أحمد الأصفر أن علم الاجتماع يشكل أداة أساسية لفهم آليات التغيير في المجتمع السوري.
مشاركة واسعة
شهد حفل الإشهار حضور عدد من الأكاديميين والباحثين في علم الاجتماع، بالإضافة إلى شخصيات رسمية وممثلين عن مكتب بعثة الأمم المتحدة في سوريا. وأجمع الحضور على أهمية دعم الدراسات الميدانية والبحث التطبيقي لبناء نهضة معرفية.