أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تمسك أنقرة بدعم السوريين وضمان أمن الأكراد وبقية المكونات، مشدداً على أن الحل في المنطقة يكمن في الحوار والدبلوماسية.
وفي كلمة بمناسبة الذكرى الـ954 لمعركة ملاذكرد، صرح إردوغان بأن تركيا ستواصل دورها كضامن للاستقرار في سوريا، مؤكداً أنها الضامن لأمن وسلامة الأكراد وبقية الشرائح، وأن الفائز هو من يتجه نحو أنقرة ودمشق.
وأشار إلى أن تركيا احتضنت ملايين العراقيين والسوريين، مؤكداً أنها ستبقى مكاناً للأمن وملاذاً للمظلومين، وستواصل دعم الشعب السوري لتحقيق الاستقرار والأمن.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن تركيا أكدت التزامها بوحدة أراضي سوريا وسيادتها وأمنها، مضيفاً أن الحقبة الماضية انتهت في سوريا، وبدأت أخرى، لكنها ليست سهلة.
وفي تصريحات للصحافيين حول الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بمدينة جدة السعودية، شدد فيدان على ضرورة توحيد الجهود مع دول المنطقة والتعاون في العديد من القضايا، لا سيما لحماية وحدة أراضي سوريا من الهجمات الإسرائيلية.
وذكّر بوجود مجموعات مختلفة داخل سوريا تخدم أهداف بعض الجهات الدولية الفاعلة وغاياتها.
وأشار فيدان إلى أن سوريا بحاجة إلى استثمارات كبيرة، وتطوير القدرات العامة، وتطوير البنية التحتية، وأن هذه القضايا ستستغرق وقتاً، لكن الأهم هو تهيئة البيئة السياسية والأمنية المناسبة لتطبيقها.