واشنطن-سانا: شهد مقر شركة مايكروسوفت في مدينة ريدموند بولاية واشنطن احتجاجاً من قبل عدد من الموظفين الحاليين والسابقين في الشركة، وذلك تنديداً بتعاونها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإنهاء التعاون مع كيان الاحتلال، معربين عن قلقهم إزاء استخدام خدمات الحوسبة السحابية التابعة للشركة في دعم ما وصفوه بـ "جرائم الحرب" المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
يأتي هذا التحرك في ظل ضغوط متزايدة تتعرض لها عدة شركات تكنولوجية أمريكية، من بينها غوغل وأمازون، من قبل منظمات حقوقية وعاملين فيها، للمطالبة بوقف الدعم المباشر وغير المباشر لكيان الاحتلال الذي يواصل عدوانه على الأراضي الفلسطينية منذ نحو عامين.