تبادل الملابس يخفف الأعباء: مبادرات مجتمعية تعزز التكافل في سوريا


هذا الخبر بعنوان "فكرة تبادل الثياب خفّفت معاناة الكثيرين.. اختصاصية: المبادرات بكلّ أنواعها وأشخاصها وجهودها فخر وشرف" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٤ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، تبرز مبادرات فردية وجماعية في سوريا، تجسد قيم الإنسانية والتكافل. فكرة تبادل الملابس بين الأسر والأقارب، لاقت رواجاً كبيراً، حيث ساهمت في تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الكثيرين، خاصة مع ارتفاع أسعار الملابس.
إقبال واسع: المواطن علاء، الذي أطلق مبادرة لتبادل الملابس عبر الفيسبوك، أكد على الإقبال الكبير الذي لاقته المبادرة من الأصدقاء والأقارب، حيث تم جمع ملابس لمختلف الأعمار، ليتم غسلها وكيها وتقديمها للأطفال المحتاجين.
سعاد، الخياطة المتطوعة، أشارت إلى أنها تتكفل بإصلاح الملابس المستعملة مجاناً أو بأسعار رمزية، مؤكدة أن إعادة تدوير الملابس أصبحت ثقافة مجتمعية.
مشروع إنساني: الدكتورة سلوى شعبان، الأخصائية الاجتماعية والتربوية، وصفت هذه المبادرات بأنها مشاريع إنسانية مميزة، تعزز المشاركة والألفة الاجتماعية، وتزرع أواصر الأخوة. وأضافت أن هذه المبادرات تبعث الأمل في استمرار التكاتف في أوقات المحن والصعاب.
كما أكدت على أهمية تحويل هذه المبادرات إلى ثقافة مجتمعية، من خلال مشاركة الأبناء في ترتيب وتوزيع الملابس، لغرس قيم الخير والعطاء في نفوسهم.
واختتمت شعبان حديثها بالتأكيد على أن المبادرات بكل أنواعها، تمثل فخراً وشرفاً، ومساندة للأسر والأفراد، وتحدياً للظروف الاقتصادية.
سوريا محلي
سياسة
سوريا محلي
سياسة