الأربعاء, 27 أغسطس 2025 09:47 PM

غموض يكتنف مقتل الجزائرية رحمة في ألمانيا بعد مرور سبعة أسابيع: التحقيقات مستمرة

غموض يكتنف مقتل الجزائرية رحمة في ألمانيا بعد مرور سبعة أسابيع: التحقيقات مستمرة

بعد مرور أكثر من سبعة أسابيع على مقتل الشابة الجزائرية رحمة عيّاط (31 عاماً) في مدينة هايمبنجن بالقرب من هانوفر الألمانية، لا تزال ملابسات الجريمة تثير تساؤلات عديدة. وقع الحادث في 4 يوليو الماضي.

اعترف الجاني، وهو جار الضحية البالغ من العمر 31 عاماً، بارتكابه الجريمة، لكنه لم يكشف عن دوافعه حتى الآن. وأوضح أوليفر أريزنهاور، نائب المتحدث باسم مكتب المدعي العام في هانوفر، أن نتائج فحص الدم للمتهم أصبحت متاحة، وأن تقريراً لاحقاً سيحدد ما إذا كانت الجريمة مرتبطة بتعاطي المخدرات أو باضطرابات نفسية محتملة.

من المقرر أن يحدد خبراء الطب النفسي خلال الفترة القادمة ما إذا كان الرجل مسؤولاً جنائياً عن أفعاله. وفي حال تبين عدم قدرته على الإدراك الكامل، سيتم إيداعه في مصحة نفسية. أما إذا أثبت التقرير سلامته العقلية، فسيحاكم أمام المحكمة الإقليمية في هانوفر بتهمة القتل، في قضية قد تستغرق عدة أشهر.

في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات، تبقى دوافع الجريمة غير واضحة، مما يزيد من فاجعة الحادث الذي هز الرأي العام المحلي وأثار تعاطفاً واسعاً مع عائلة الضحية.

مشاركة المقال: