استقبل وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، في العاصمة دمشق، سفراء دول الاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدف إلى تعزيز قنوات التواصل والحوار مع الشركاء الدوليين.
جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات والتطورات في سوريا والمنطقة، بالإضافة إلى استعراض سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك بين سوريا والدول الأوروبية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش الجانبان جملة من القضايا الهامة، من أبرزها:
- العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية، وتأثيراته السلبية على الأمن والاستقرار الإقليمي.
- مسألة العدالة الانتقالية، وأهمية دورها في دعم وتعزيز المصالحة الوطنية الشاملة.
- دعم المشاريع التنموية، مع التركيز بشكل خاص على المناطق المتضررة، بهدف تعزيز التعافي الاقتصادي المستدام.
- الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ورفض قاطع لأي مشاريع انفصالية أو تقسيمية تهدد سيادة الدولة.
- إعادة دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية، بما يضمن وحدة القرار والسيادة الوطنية.
- تقديم الدعم والمساعدات اللازمة لمحافظة السويداء، ومساندة جهود الدولة في إعادة تفعيل مؤسساتها في جميع المناطق بشكل فعّال.
وأكد الوزير الشيباني خلال الاجتماع على الأهمية البالغة للحوار المباشر والصريح مع الدول الأوروبية، وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين على أساس المصالح المشتركة للشعوب.
اخبار سورية الوطن 2_سانا