ذوو المفقودين يحتجون في القامشلي للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم في اليوم العالمي للاختفاء القسري

القامشلي – نورث برس

نظم ذوو المفقودين والمغيّبين، يوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى الكشف عن مصير المفقودين، ومناشدة الدول الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل السريع والقيام بواجبها الإنساني في هذا الملف.

وقال عباس موسى، منسق منصة أسر المفقودين في شمال وشرق سوريا، لنورث برس: "نظمنا هذه الوقفة بالتزامن مع اليوم العالمي للاختفاء القسري الذي يصادف الثلاثين من آب/أغسطس من كل عام".

وأضاف موسى: "نطالب بأن تبقى قضية المفقودين قسرياً قضية حيّة، وأن تكون ضمن أولويات القضايا العامة الأخرى".

وتابع: "نطالب بالكشف عن مصير المفقودين قسراً من جميع الأطراف الموجودة في سوريا، وندعو المنظمات الحقوقية إلى التدخل في هذه القضية".

من جهته، أوضح عبد الكريم الرشيد عثمان، وهو من ذوي المفقودين، أن "مصير ابنه، الذي فقد في عام 2019 على يد فصيل أحرار الشرقية بقيادة حاتم أبو شقرا، لا يزال مجهولاً".

وأشار إلى أنه "رغم تواصلنا مع الصليب الأحمر الدولي وغيرها من المنظمات المعنية بشؤون المفقودين، لم نتمكن من معرفة مصيره حتى الآن، ولا نعلم عنه شيئاً".

وطالب عثمان الجهات المعنية والدول الأوروبية بـ"حل ملف المفقودين بشكل عاجل وكشف مصيرهم".

إعداد: نالين علي – تحرير: عبدالسلام خوجة