الخميس, 28 أغسطس 2025 08:35 PM

تفاصيل الإنزال الإسرائيلي قرب دمشق وتحذيرات لسوريا من علاقتها بتركيا

تفاصيل الإنزال الإسرائيلي قرب دمشق وتحذيرات لسوريا من علاقتها بتركيا

كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن الأهداف من وراء الإنزال الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال ليلة أمس في منطقة "الكسوة" جنوب غرب "دمشق".

وذكرت قناة "" نقلاً عن المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن الإنزال قرب دمشق كان ضرورياً للغاية لأمن "كيان الاحتلال". وأضاف أنه تم خلال العملية استعادة معدات سرية وخطيرة، وتفكيك أجهزة تركية كانت مزروعة في ريف "دمشق" بهدف التجسس على الجانب الإسرائيلي.

كما أشار المسؤول إلى أن سلطات الاحتلال حذرت الحكومة السورية مما وصفه بـ "اللعب بالنار" والاستماع إلى أوامر "تركيا". وأضاف: «تركيا تحاول الاقتراب إلينا أكثر مما ينبغي، وقلنا للإدارة السورية لا تجربوا صبرنا ولا تختبروا حدود عملياتنا».

في المقابل، أفاد مصدر حكومي لوكالة الرسمية بأن عناصر الجيش السوري عثروا في 26 آب الجاري، خلال جولة ميدانية بالقرب من "جبل المانع" جنوب "دمشق"، على أجهزة مراقبة وتنصت في المنطقة.

وتابع المصدر أنه أثناء التعامل مع الأجهزة، تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات في صفوف العناصر، بالإضافة إلى تدمير آليات. وأوضح أن الاستهدافات الجوية وهجمات الطائرات المسيّرة منعت الوصول إلى المنطقة حتى مساء 27 آب، مشيراً إلى أن مجموعات من الجيش قامت بتدمير جزء من المنظومات عبر استهدافها بالسلاح المناسب وسحب جثامين الضحايا.

وأوضح المصدر أن طائرات الاحتلال شنت لاحقاً غارات على عدة مواقع، أعقبها إنزال جوي لم تعرف تفاصيله بعد، وفقاً للمصدر.

وتزامن الهجوم الإسرائيلي مساء أمس مع حفل افتتاح الذي تمّ بحضور الرئيس السوري "أحمد الشرع".

في الأثناء، توغلت قوات الاحتلال اليوم في قرية "رويحينة" بريف "القنيطرة" الأوسط، وقال موقع إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين "أحمد حسين" و"غازي الجاسم" دون معرفة الأسباب.

ويواصل كيان الاحتلال انتهاكاته في الأراضي السورية، حيث نفذت قواته مئات الغارات الجوية منذ سقوط نظام "بشار الأسد" في 8 كانون الأول 2024، استهدفت خلالها المقدرات العسكرية للجيش السوري، كما توغلت في المنطقة العازلة قرب الجولان المحتل وسيطرت عليه مخالفةً بذلك اتفاق فصل القوات عام 1974.

مشاركة المقال: