أثار احتفاء جامعة حلب بذكرى محاضرة ألقاها أ. د. جورج جبور عام 2006 جدلاً واسعاً، خاصة بعد ما كتبه جبور حول الموضوع.
عبر جورج جبور، صاحب فكرة يوم اللغة العربية، عن استغرابه من عدم دعوته للاحتفال الذي علم عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب "يحتفلون بعيد ميلاد ابني دون أن يدعوني".
لاحقاً، تلقى جبور دعوة شفهية من رئيس الجامعة قبل الحفل بفترة قصيرة، مع استعداد رئيس الجامعة لإلقاء كلمة. كما وصله إلى البيت درع تكريمي من رئيس الجامعة يحمل لقبه، أرسله وزير التعليم العالي بعد أن أحضره رئيس الجامعة إلى دمشق بعد الحفل.
في مكالمة وكتابة من رئيس الجامعة، كان هناك تبرؤ من المسؤولية: "لسنا نحن من نظم".
يرجو جبور أن تستفيد جامعة حلب من ريادتها العربية، وأن تكون الخطوة التالية الطبيعية في التعامل مع أصول إثبات الريادة الفكرية من خلال إصدار وثيقة بالغة العناية تنص على:
"تود رئاسة جامعة حلب أن تعلن أنه لم يصل إلى علمها أن أحداً قبل تاريخ 15 آذار 2006 نادى بفكرة إحداث يوم للغة العربية."
"ترحب رئاسة الجامعة بأية معلومة موثقة تنال من دقة النص أعلاه".
ويشير جبور إلى أن احتفاء حلب بذكرى محاضرته في 15 آذار 2006، جاء بعد حوالي أربعة أشهر من رسالة سورية إلى اليونسكو عن ريادته وتاريخها 5 كانون الأول 2023، وأن العناية بالريادة بلغت حد قصر إعلام الدولة السورية بقرارها على إعلام اليونسكو دون إعلام أية جهة سورية أو عربية أخرى، وأنه هو من قام بتوزيع قرار الدولة السورية على من يهمهم الأمر في سورية.
ويختتم جبور بالإشارة إلى أن مؤدى الوثيقة المطلوبة أعلاه نطق به رئيس جامعة حلب في حفل عام، وأنه لا يصح التردد أبداً، ولا تصح المماطلة، مؤكداً على أن الدقة العلمية ذات سيادة فوق أية سيادة أخرى.
دمشق، صباح الجمعة المباركة، 29 آب 2025.
(أخبار سوريا الوطن2)