أعلنت وزارة الخارجية اليابانية عن تقديم منحة قدرها 5.5 ملايين دولار أمريكي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل"، وذلك بهدف تحسين الظروف المعيشية في سوريا تزامناً مع عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن الوزارة تأكيدها على أن الوضع الإنساني المتدهور في سوريا وعودة اللاجئين المتزايدة يستلزمان توفير بيئة معيشية آمنة ومستقرة.
وأوضحت الوزارة أن برنامج المنح، الذي تم توقيعه بين اليابان وبرنامج "المستوطنات البشرية" التابع للأمم المتحدة في 12 آب الحالي، يستهدف بشكل خاص مدينتي حلب وحمص، باعتبارهما من أكثر المناطق تضرراً في سوريا. ويهدف البرنامج إلى إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في الأحياء الفقيرة والمستوطنات العشوائية.
وتعتبر اليابان من الجهات المانحة الرئيسية لجهود الإنعاش الإنساني في سوريا، حيث قدمت أكثر من 21 مليون دولار لدعم مشروعات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل" منذ عام 2022، بهدف مساعدة المجتمعات السورية الضعيفة.
ووفقاً لأحدث إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد عاد 779473 لاجئاً منذ سقوط النظام وحتى الشهر الحالي، كما شهدت سوريا تدفقاً متزايداً من النازحين داخلياً مع عودة 1694418 إلى منازلهم.