استعادت السلطات السورية كمية من الأسلحة والأموال التي سُرقت من أحد البنوك خلال العمليات العسكرية التي رافقت فترة تحرير سوريا.
أفادت مباحث الأمن الجنائي في ريف دمشق، اليوم الأحد، بتلقيها معلومات حول وجود مواد مشبوهة في أحد المواقع. وعلى إثر ذلك، توجهت دوريات إلى الموقع المشبوه في بلدة الميدعاني بريف دمشق، بناءً على المعلومات التي تم جمعها وتحليلها.
أسفرت عملية التفتيش عن ضبط أسلحة وأموال ومعدات مسروقة من أحد البنوك في كانون الثاني من العام الفائت. وشملت المضبوطات ثلاث طابعات، وعشرة أكياس تحتوي على عملة سورية، وشريط هاتف، وبندقية قنص مع عشرة مخازن ذخيرة، بالإضافة إلى بندقية حربية ومعدات عسكرية أخرى.
كما تضمنت المسروقات بندقية روسية وذخيرة وأدوات حفر عسكرية وجعبة عسكرية وكرتونة حبوب دوائية نوع سيفيكسيم وعشرة أدوات كاشير.
يُذكر أن قوى الأمن الداخلي نفذت خلال الأشهر الماضية عدة عمليات أمنية، وتمكنت من القبض على أفراد عصابات خطف ومرتكبي جرائم متنوعة، بعضها بهدف السرقة، وذلك من خلال التحري والمتابعة الدقيقة.
وفي 20 آب الجاري، كشف قائد قوى الأمن الداخلي في ريف دمشق العميد حسام الطحان عن مقتل شخص وإصابة اثنين، نتيجة هجوم مسلح استهدف مكتب شركة الهرم للحوالات المالية في مدينة التل بريف دمشق.
وأوضح الطحان لموقع الإخبارية أن قوات الأمن الداخلي، وبعد إجراءات التحقيق الأولية، تمكنت من القبض على أحد أفراد العصابة المسلحة التي نفذت عملية السطو المسلح على أحد الصرافين في منطقة التل بريف دمشق.
وتواصل وزارة الداخلية تنفيذ حملات دورية في المنطقة، وتدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، في إطار جهودها المستمرة لمكافحة جرائم السرقة واستعادة سيادة القانون.