أعلنت الجهة المنظمة عن تأجيل موعد انعقاد أول ملتقى للجامعات السورية في السعودية، الذي كان مقرراً يوم غد الإثنين، إلى 21 من الشهر الجاري، وذلك لأسباب تنظيمية خارجة عن الإرادة.
وقدمت الصفحة الرسمية للملتقى اعتذارها عن هذا التغيير المفاجئ، مؤكدة أن المعرض سيقام في الموقع نفسه المعلن عنه مسبقاً، وأن جميع الحجوزات والتسجيلات ستظل سارية دون الحاجة إلى إعادة التسجيل.
ويعتبر هذا المعرض الأول من نوعه، حيث يمثل حلقة وصل بين الطلاب الباحثين عن فرص تعليمية متميزة والجامعات السورية ذات التاريخ الأكاديمي العريق. ويهدف الملتقى إلى تمكين الطلاب من استكشاف برامج أكاديمية مرنة تلبي تطلعاتهم المستقبلية وتواكب متطلبات سوق العمل، مع تقديم خيارات للتعليم التقليدي والافتراضي.
كما يهدف إلى توفير منصة للجامعات والمدارس السورية لعرض برامجها على الطلاب المستفيدين في السعودية، وتسهيل التواصل المباشر بين المؤسسات التعليمية والطلاب المحتملين، إضافة إلى تقديم معلومات شاملة حول فرص التعليم الجامعي والدراسات العليا والمراحل المدرسية (بما في ذلك الافتراضية).
ويستهدف الملتقى الطلاب السوريين المقيمين في السعودية وغيرهم من الجنسيات المهتمة بالتعليم السوري، إضافة إلى دعم الجامعات السورية للوصول إلى جمهورها المستهدف. ويمثل فرصة فريدة للجامعات السورية لتعزيز حضورها الإقليمي، واستقطاب الطلاب من داخل المملكة وخارجها.
يتيح هذا الحدث للجامعات تقديم برامجها الأكاديمية والمهنية بشكل مباشر، ما يعزز التبادل العلمي والثقافي مع المجتمع السعودي. كما يسعى الملتقى أيضا لتعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين، وإبراز مكانة المملكة كمنصة دولية لدعم التعليم وتبادل المعرفة، ما يسهم في بناء جسور تواصل أكاديمي وثقافي بين الأجيال.
يشارك في الملتقى ممثلو نحو 25 جامعة حكومية وخاصة إضافة إلى المدارس الافتراضية، حيث سيعرضون في لقاء مباشر مع الطلاب السوريين والعرب ميزات جامعاتهم وفرص الدراسة فيها والمنح المقدمة في المراحل الدراسية الأولى والماجستير والدكتوراه.
الوطن– فادي بك الشريف