الإثنين, 1 سبتمبر 2025 09:46 AM

منى واصف سفيرة للسلام: تكريم لمسيرة فنية حافلة وإسهامات إنسانية

منى واصف سفيرة للسلام: تكريم لمسيرة فنية حافلة وإسهامات إنسانية

حظيت الفنانة السورية القديرة منى واصف بلقب سفيرة السلام في العالم من قبل المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، وذلك تقديراً لمسيرتها الفنية المتميزة وعطائها الثري في مجال الدراما السورية، بالإضافة إلى دورها البارز في تعزيز قيم السلام والتآخي والتكاتف.

جرى التكريم خلال حفل "سوريا الأمل" الذي أقيم مساء أمس في مدرج رئاسة جامعة دمشق، تحت رعاية مؤسسة "أصدقاء سوريا في اليابان والعالم" وبالتعاون مع شركة "شاين" للإنتاج والتوزيع الفني، وبحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات.

وفي تصريح خاص لـ"الوطن"، أعربت واصف عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتقها كبيرة، وأن حبها لمهنتها هو الذي منحها القوة للاستمرار طوال مسيرتها الفنية. وأضافت: "لا أدري إن كان التمثيل هو ما كنتُ أطمح إليه في بداياتي، فقد رغبت في أن أصبح شخصية معروفة ومهمة، ثم سعيتُ لأن أكون إنسانة محبوبة، وبعدها فكرت بأن أحقق شيئاً يليق بالاحترام."

كما استنكرت واصف الآثار المأساوية التي خلفتها الحرب على الشعب السوري، قائلة: "الحرب حرمتنا أبناءنا، وسلبت قلوبنا، وعذّبت أرواحنا.. نحن دعاة سلام، وما أجمل أن يسكننا الأمان الداخلي والخارجي." وأشارت إلى أن الخوف هو أكثر ما يزعجها في الحياة، موضحة أن الصمت قد يكون أحياناً وسيلة للحفاظ على السلام.

وتابعت: "أبشع ما يمكن أن أراه هو خوف الأطفال من الظلام، أو من اللعب بعيداً عن أحضان ذويهم، أو من الفقد والحرمان." واستذكرت واصف تجربة شخصية مؤلمة، حين غاب ابنها عمار عن سوريا قرابة عشرين عاماً، مؤكدة أن لحظة عودته كانت من أجمل لحظات حياتها.

مصعب أيوب تصوير: طارق السعدوني

مشاركة المقال: