استضاف فرع اتحاد الكتاب العرب في طرطوس يوم أمس الأحد في صالة نشاطاته مهرجان القصة القصيرة جداً، بحضور نخبة من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة.
افتتحت الأديبة أميرة ابراهيم النشاط مستذكرةً بالمثل الفرنسي الشهير: "ابدأ صباحك بمن تحب تلقى صباحك كما تحب". ورحبت بالحضور، مشيرةً إلى أهمية هذا المهرجان القصصي الأول من نوعه الذي يقيمه اتحاد الكتاب العرب في طرطوس، والذي يسلط الضوء على فن القصة القصيرة جداً بما يمثله من قوة تعبير وجمال في التصوير والمعنى المكثف.
كما أكدت أميرة ابراهيم على أهمية الأنشطة التي يضطلع بها الاتحاد، وأهمية فن القصة القصيرة جداً، مستعرضةً العناصر الأساسية التي يقوم عليها هذا الفن، كالتصنيف والحبكة والجملة والحكاية والإدهاش، فضلاً عن عنصري التكثيف والإيجاز، مستشهدةً بآراء أدباء عالميين حول ضرورة إفراغ النص من الزوائد والتكرار، ومستعرضةً آراء كتاب وأدباء عرب في هذا المجال.
وفي تقديم للأديبة سعاد غانم، أشير إلى حصولها على مراكز متقدمة في مسابقات القصة القصيرة جداً. بدورها، قرأت الأديبة سعاد غانم نصوصاً وصفتها بالبعيدة عن الغموض، تضمنت قصة تصور امرأة بدت هادئة في تشييع جثمان زوجها، غير مدركة أن طاغية شاباً من صلبها ينتظرها.
القاص ياسر أبو عجيب، المدرس والمرشد النفسي، والذي كتب مجموعة قصصية بعنوان "محطات" وله مشاركات عديدة في مجموعات قصصية، قرأ عدة قصص قصيرة جداً، منها قصة بعنوان "سباق" تصور معاناة شخص يطلب الحرية.
القاصة ليلى أحمد، صاحبة النتاجات القيمة منها ديوان "أقرضني ساعة حظ" وكتاب "أسماء لامعة"، قرأت بدورها مجموعة من القصص القصيرة جداً، منها قصة بعنوان "صراع" تتحدث عن أحلام شخص يصطدم بالواقع.
الأديب حسن كاكور قرأ قصة قصيرة جداً بعنوان "انهيار" تتناول محاولة فاشلة لتقليد أسطورة طروادة.
الأديب كاظم أحمد قرأ عدة قصص من نتاجه، منها قصة بعنوان "ندم" وقصة بعنوان "برهان" وقصة بعنوان "أسماء".
الأديب منذر عيسى، رئيس الاتحاد، تحدث عن نادي أصدقاء الاتحاد والسعي لإقامة أندية مماثلة في مناطق أخرى كصافيتا والقدموس، حيث تقام النشاطات الثقافية تحت مظلة اتحاد الكتاب العرب.
(موقع اخبار سوريا الوطن-1)