الثلاثاء, 2 سبتمبر 2025 01:10 AM

معرض دمشق الدولي: ساحة الألعاب تجربة تعليمية وترفيهية ممتعة للأطفال والعائلات

معرض دمشق الدولي: ساحة الألعاب تجربة تعليمية وترفيهية ممتعة للأطفال والعائلات

يحرص معرض دمشق الدولي على توفير أنشطة وفعاليات متنوعة للأطفال، مما يضفي على الزيارة بهجة وسعادة للعائلة بأكملها، ويجعلها أكثر من مجرد حدث تجاري أو صناعي. إن تخصيص مكان وساحات ألعاب للأطفال يعزز تجربة الزوار العائلية، ويوفر لهم بيئة ممتعة وتعليمية، مما يجعل المعرض وجهة شاملة لجميع أفراد العائلة.

أشارت الباحثة الاجتماعية سوسن السهلي إلى أن وجود منطقة ألعاب للأطفال يزيد من متعة الأهالي في زيارة المعرض وقضاء وقت مفيد ومشوق، معتبرة ذلك خطوة إيجابية للعائلات. كما يساهم توفير أنشطة وفعاليات مخصصة للأطفال في جذب العائلات بشكل أكبر، مما يزيد من الإقبال على المعرض ويرفع من عدد الزوار الإجمالي، ويفسح المجال ليكون المكان استثماراً في جيل المستقبل.

من الناحية التربوية، ترى السهلي أن فعاليات الأطفال ووجود منطقة أنشطة تفاعلية وتعليمية تثقيفية، تساهم في تنمية مهاراتهم وتوسيع مداركهم بطريقة شائقة وممتعة، وتعد فرصة لاكتشاف ثقافات جديدة وفرص متنوعة، مما يثري تجربتهم الشخصية والمعرفية. كما أن تخصيص مكان آمن ومناسب يضمن راحة الأطفال وسلامتهم، ويوفر للأهل راحة البال أثناء زيارتهم للمعرض.

أوضحت السيدة مها علوان أن فقرات البرنامج الفني الخاص بالأطفال في معرض دمشق الدولي حملت رسائل توعية حول الحفاظ على الغابات، والدعوة للمحبة وللخلق القويم، وشهدت إقبالاً كبيراً من الأطفال وذويهم. وأشار طارق الحمدان إلى وجود مسابقات ترفيهية وفنية للأطفال، شملت الرسم والتلوين وعروضاً كوميدية وتقديم جوائز عينية عديدة. كما تم عرض فيلم قصير تعليمي وتربوي، يحكي عن سلوك الطفل المسلم والأخلاق التي يجب أن يتمتع بها، ويشرح الآداب العامة في الحياة كآداب الزيارة وكف الأذى، وذلك بصورة مبسطة ومقربة لإدراك الطفل.

مشاركة المقال: