أعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن مساعي الأمانة العامة، بالتنسيق مع الدول الخليجية، لعقد منتدى للتجارة والاستثمار الخليجي السوري في الوقت المناسب.
وأكد البديوي أن دعم مجلس التعاون لسوريا يتجاوز الجانب الإغاثي والإنساني، ليشمل دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في سوريا، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دول الخليج لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري.
ووفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية، أشار البديوي إلى استضافة العديد من المنتديات والمؤتمرات الاقتصادية والاستثمارية لدعم سوريا.
وكانت مصادر خليجية قد أفادت في منتصف شهر أيار الماضي بالتحضير لمنتدى اقتصادي ضخم بين دول الخليج العربي وسوريا، يهدف إلى فتح قنوات مباشرة للتعاون الاقتصادي والتجاري، واستكشاف الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية كالبنية التحتية والزراعة والطاقة والصناعة والسياحة، خاصة في ظل جهود إعادة الإعمار الجارية في سوريا.
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أجرت اتصالات مع اتحاد الغرف الخليجية للتشاور ودراسة الترتيبات اللازمة لإقامة المنتدى، الذي لم يتم تحديد موعد انعقاده بعد، ولكن من المتوقع أن يعقد في نهاية العام الجاري أو مطلع عام 2026، بمشاركة مستثمرين خليجيين ومسؤولين سوريين.