أدانت مصر بشدة استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرةً هذه الانتهاكات خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتعارضاً مع الجهود الدولية لوقف الحرب.
أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم أن عدم استجابة سلطات الاحتلال الإسرائيلي للجهود المبذولة لوقف إطلاق النار يعكس غياب الإرادة لخفض التصعيد وإحلال السلام، ويكشف عن نوايا للاستمرار في العدوان على المدنيين في غزة. وأوضحت أن هذا الأمر يهدد بمضاعفة العواقب الكارثية على الوضع الإنساني المتدهور أصلاً، خاصة مع سياسات التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد البيان على موقف مصر الثابت في رفض السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تزيد من تفاقم الأزمات في المنطقة وتهدد باستمرار الصراع. كما حذر من خطورة التوسع في سياسات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، لما يتعارض ذلك مع جهود تحقيق السلام المستدام على أساس حل الدولتين، المدعوم إقليمياً ودولياً.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد أكد خلال لقائه اليوم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات جادة وفعالة للضغط على إسرائيل لوقف الحرب وإنهاء جرائمها، محذراً من المخططات الإسرائيلية لتقويض إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.