الخميس, 4 سبتمبر 2025 06:55 AM

مؤتمر صناع المحتوى في حلب: تسليط الضوء على "قصة سوريا الجديدة" ودور المؤثرين

مؤتمر صناع المحتوى في حلب: تسليط الضوء على "قصة سوريا الجديدة" ودور المؤثرين

تختتم اليوم الأربعاء في مدينة حلب فعاليات "مؤتمر صناع المحتوى" الأول من نوعه، والذي جمع مؤثرين سوريين وعرب تحت شعار "مؤثرون من أجل سوريا.. صوتكم يصنع الفارق".

شهد اليوم الأول حضور محافظ حلب، عزام غريب، ووزير الإعلام، حمزة مصطفى، وشخصيات رسمية أخرى، حيث بدأت الجلسات الحوارية بين المؤثرين المحليين والعرب لمناقشة دور الإعلام الرقمي في نقل صوت السوريين إلى العالم وإبراز صورة سوريا الجديدة القائمة على الأمل والازدهار.

أكدت إسراء المدلل، الصحفية الفلسطينية، في حديث لموقع إخباري: "يجب أن نتعلم من التجربة السورية معنى أن يكون المؤثر قريباً من الناس، وصوته من الميدان وليس من خلف الشاشات. رغم 14 عاماً من المأساة، ظل المؤثر السوري حاضراً بين شعبه ينقل معاناته وآماله. مشاركتنا في حلب تعني أننا لسنا غرباء، بل نعيش معكم نفس الوجع والفقد والنزوح. لقد رأينا جمال هذه المدينة، ووجودنا هنا رسالة أمل لشباب سوريا بمستقبل جديد. نحن كصحفيين ومؤثرين مسؤولون عن عكس هذه الصورة بصدق".

شارك عمر طرزان، صانع محتوى مصري، تجربته قائلاً: "قطعنا أكثر من 1200 كيلومتر من إسطنبول إلى حلب عبر الكرفان، وهو أول كرفان يدخل سوريا بعد التحرير. هذه الرحلة رسالة أمل بأن سوريا آمنة وقادرة على استقبال الزوار. المؤتمر كان تجربة استثنائية، جمع صناع المحتوى من مختلف الدول العربية والمتخصصين في السياحة والطهو والثقافة والعمارة".

وأضاف طرزان: "سأتنقل بالكرفان في جميع المحافظات السورية لنقل الصورة الحقيقية للعالم عبر السوشيال ميديا. سوريا ليست كما تُعرض في الأخبار عن حرب ومشاكل فقط، بل هي بلد الجمال والتاريخ والطبيعة والسياحة وكرم الناس. رسالتي للمؤثرين هي أن مسؤوليتنا كبيرة لإظهار سوريا كما تستحق".

أوضح ماجد عبد النور، الإعلامي السوري، في تصريح خاص: "وجودنا في هذا المؤتمر مهم لتعريف المؤثرين العرب بقصة الثورة السورية وأهدافها، وبالقيم السامية التي ضحى السوريون في سبيلها؛ كالحرية والكرامة والعدالة".

وتابع عبد النور: "أردنا أن نوضح أن الشعب السوري ليس مجرد مأساة إنسانية، بل هو شعب قدّم التضحيات ليعيش بكرامة ومساواة وحقوق إنسان حقيقية. رسالتنا مستمرة لتصدير هذه القيم النبيلة للعالم".

من المقرر أن يشهد اليوم الثالث والأخير من المؤتمر جلسة ختامية تستعرض أبرز التوصيات والرؤى حول مستقبل صناعة المحتوى في سوريا، والدور الذي يمكن أن يلعبه المؤثرون في إيصال صوت السوريين إلى العالم.

مشاركة المقال: