أعلن محافظ "السويداء" "مصطفى البكور" عن الموافقة على صرف الرواتب للجهات التي تواصلت مع المحافظة واستكملت الإجراءات المطلوبة، بما في ذلك مخاطبة الحكومة لصرف رواتب العاملين وتوضيح طبيعة عملها.
وذكر "البكور"، وفقاً لما نقله للمحافظة، أن الجهات التي لم تتواصل وتستكمل الإجراءات ستتحمل مسؤولية التأخير وعليها متابعة الإجراءات اللازمة.
وفي سياق آخر، أشار "البكور" إلى متابعة أعمال أبراج الكهرباء 66 ك.ف.أ بالتنسيق مع مديرية كهرباء درعا، بالإضافة إلى استمرار الجهود لإدخال القوافل التجارية والمساعدات الإنسانية وتوزيعها على مستحقيها في الوقت المناسب.
كما لفت محافظ "السويداء" إلى التنسيق مع وزارة الطاقة لتأمين كميات كبيرة من المحروقات بشكل دوري، مدعومة بشحنات من المستلزمات الأساسية، بهدف ضمان استقرار الخدمات وتلبية احتياجات الأهالي بكفاءة عالية.
وقام المحافظ "البكور" بزيارة إلى عدد من مراكز الإيواء في درعا برفقة قائد الأمن الداخلي الجديد في السويداء العميد "حسام الطحان"، للاطلاع على أوضاع العائلات القادمة من "السويداء" من أبناء العشائر.
وأوضح "البكور" في تصريح لوكالة الرسمية أن المحافظة تبذل جهوداً كبيرة لتأمين احتياجات العائلات والخدمات الضرورية لهم، ريثما يتم إنجاز الترتيبات اللازمة لعودتهم إلى منازلهم.
ويواجه الموظفون والمتقاعدون في "السويداء" صعوبات في الحصول على رواتبهم بسبب نقص السيولة في المصارف العامة، وفقاً لشهادات من الموظفين. وأكدت إدارة المصرف التجاري في السويداء أن صرف رواتب المتقاعدين مستمر حسب توافر السيولة، حيث تم تحويل الرواتب رقمياً إلى الصرافات، لكن نقص السيولة يعيق استلامها.
وكانت وزارة المالية قد أعلنت في مطلع آب الماضي عن نقل أرصدة رواتب موظفي القطاع العام في السويداء إلى فروع المصارف في "إزرع" بريف "درعا" بشكل مؤقت، مما أثار جدلاً بسبب صعوبة وصول الموظفين إلى ريف درعا في ظل الوضع الأمني.
وبحسب ، فقد وصلت اليوم قافلة شاحنات محملة بالمواد الإغاثية والتجارية ومستلزمات أخرى، بالإضافة إلى صهاريج الغاز المنزلي، بينما وصلت أمس قافلة تضم 10 صهاريج محروقات.