أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة مواطنين نتيجة للتجويع الإسرائيلي الممنهج، مما رفع عدد الشهداء إلى 370، من بينهم 131 طفلاً، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها سجلت في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية "ثلاث حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية" الناجمين عن التجويع الممنهج.
وأضافت الوزارة أن هذا يرفع "إجمالي وفيات سوء التغذية (الناجمة عن منع دخول المواد الغذائية والعلاجات) إلى 370 شهيدًا، من بينهم 131 طفلاً".
وأشارت إلى أنه منذ إعلان منظمة "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" عن المجاعة في غزة، تم تسجيل 92 حالة وفاة، من بينهم 16 طفلاً.
وكانت المنظمة قد أعلنت في 22 أغسطس/ آب الماضي "حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)"، وتوقعت أن "تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ومنعت دخول أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحيانًا بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، خاصة مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 63 ألفا و746 شهيدا، و161 ألفا و245 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.