منذ هجمات ميليشيات الهجري على أبناء عشائر السويداء في مطلع شهر تموز الماضي، تعرض عدد من الأطفال والنساء والرجال للاختطاف، ولا يزالون قيد الأسر لدى هذه العصابات، وسط غياب أي جهود فعالة لإطلاق سراحهم.
تؤكد سجلات عشائر الجنوب السوري وجود المختطفين لدى ميليشيات الهجري، دون تقديم أي معلومات حول مصيرهم. حتى محاولات الهلال الأحمر للتدخل قوبلت بالرفض من قبل الميليشيات.
يُعاني المختطفون من ظروف قاسية مشابهة لتلك التي واجهها الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في عمليات تبادل سابقة، بما في ذلك الجوع والعطش المستمر، والتعرض للضرب والتعذيب، مع غياب أي اهتمام من الجهات المعنية أو أصحاب القرار.
يثير انقطاع التواصل مع بعض المختطفين بشكل كامل مخاوف جدية بشأن احتمال تصفيتهم. يناشد ذوو الأسرى جميع المنظمات والدولة السورية والهلال الأحمر بالتحرك العاجل للكشف عن مصير أبنائهم وإطلاق سراحهم، خوفًا من استغلال العصابات لهم في المساومة أو الابتزاز المالي.
فيما يلي أسماء بعض الأسرى الذين تم التعرف عليهم:
1- منفية الوهبان
2- جنسية الدحبور
3- هنيه الدحبور
4- هلالة الوهبان
5- وليد حامد التركي
6- ابن وليد التركي (18 عامًا)
7- سهير حمدان التركي (زوجة وليد)
8- وحيدة حامد التركي
9- نوح فادي التركي (ابن وحيدة)
10- عليا عقلة الصويص
11- جنى سامر التركي (8 سنوات)
12- راجح محمد الحتيتي
13- نعمان الحمود
14- عامر محمود الغول
15- صياح العمر
16- محمد إبراهيم ذياب العوض النعيمي
17- محمد عطية الفليحان
18- طارق عطية الفليحان
19- زياد عطية الفليحان
20- حسام عطية الفليحان
21- حسين العبدالله (55 عامًا)
22- أحمد حسين المنصور (20 عامًا)
23- أحمد علاوي العلي (40 عامًا)
24- محمد العيادات وزوجته رنا
25- عبد الله لويبد الرمثان
26- شاهر غياض العمان.
أُختطف جميع هؤلاء الأشخاص من منازلهم أو أماكن عملهم داخل المحافظة، ولا يزال العدد في ازدياد مستمر.
كنان ابن الجبل - زمان الوصل