أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس، عن إطلاق صندوق التنمية السوري، وذلك خلال مؤتمر أقيم في قلعة دمشق.
وكان الرئيس الشرع قد أصدر في تموز الماضي مرسوماً يقضي بإنشاء مؤسسة ذات طابع اقتصادي تحت اسم "صندوق التنمية"، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويكون مقرها في دمشق، وترتبط برئاسة الجمهورية.
تتضمن المصادر المالية للصندوق التبرعات الفردية من داخل سوريا وخارجها، بالإضافة إلى التبرعات الدورية عبر برنامج المتبرع الدائم الذي يتيح اشتراكات شهرية ثابتة، إلى جانب الإعانات والهبات والتبرعات التي يقبلها الصندوق وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
وخلال إعلانه عن إطلاق صندوق التنمية السوري، صرح الشرع بأن "سوريا تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من البناء والإعمار". وأضاف أن "النظام السابق ألحق دماراً واسعاً بالاقتصاد السوري، ونهب مقدرات البلاد، وشتّت أبناءها في المخيمات ومواطن اللجوء".
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع من أجل مداواة جراح سوريا، وإعادة النازحين والمهجرين إلى أرضهم.
كما أكد أن "أمامنا اليوم فرصة عظيمة لكتابة تاريخ سوريا الجديد بأيدينا وأموالنا وجهدنا"، مشدداً على أن الشراكة الوطنية هي السبيل الوحيد للنهوض بالوطن واستعادة مكانته.
وأوضح أن الإعلان عن صندوق التنمية السوري ليس لاستجداء الصدقة على سوريا، بل هو وسيلة لتقديم العون لسوريا وللسوريين.
تحرير: سعد اليازجي