اليمن: إصابة إسرائيليين في مطار رامون جراء سقوط طائرة مسيرة وإطلاق صفارات الإنذار

أُصيب إسرائيليان بجروح طفيفة، الأحد، إثر سقوط طائرة مسيرة "أُطلقت من اليمن" داخل مطار رامون شمال إيلات.

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية في بيان بأنه "تم نقل رجل وامرأة مصابين بإصابات طفيفة إلى مستشفى يوسفتال في إيلات جراء سقوط الطائرة المسيّرة في مطار رامون".

وذكرت صحيفة "معاريف" عن "إصابة عدة أشخاص آخرين بحالة هلع".

وتصاعدت أعمدة الدخان في المطار وسط حالة من الهلع بين الإسرائيليين المتواجدين في المكان ومحيطه، بحسب الصحيفة.

وأشارت القناة 13 العبرية الخاصة إلى أن "3 طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن، تم اعتراضها اليوم (الأحد) من قِبل سلاح الجو في منطقة الحدود مع مصر".

وأضافت: "لكن بعد وقت قصير تسللت طائرة مسيّرة أخرى إلى داخل إسرائيل، وأصابت مباشرة مطار رامون".

وأكدت أن "فرق نجمة داوود الحمراء (خدمة الإسعاف) قدّمت أيضًا علاجًا أوليًا لعدد من المصابين بحالة هلع".

وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان: "قبل قليل سقطت مسيرة أخرى أُطلقت من اليمن في منطقة مطار رامون، حيث لم يتم تفعيل إنذارات".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن اعتراض ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن، موضحًا في بيان أن "سلاح الجو الإسرائيلي اعترض ثلاث طائرات مسيّرة إطلقت من اليمن"، لافتا الى أن اثنتين منها أُسقطتا قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي.

وأردف الجيش في بيان مقتضب: "سقطت طائرة مسيرة إضافية أُطلقت من اليمن في منطقة مطار رامون. لم تُطلق صفارات الإنذار، والحادثة قيد المراجعة".

ويقع مطار رامون في صحراء النقب جنوب إسرائيل.

وأوضح متحدث باسم جهاز الإسعاف أن "مسعفي نجمة داوود الحمراء يقومون بتقديم العلاج الطبي في المكان لرجل يبلغ 50 عامًا، حالته طفيفة وواعي بالكامل، ويعاني من جروح ناجمة عن شظايا في أطرافه، بالإضافة إلى تقديم العلاج لعدة أشخاص أصيبوا بالذعر".

وكان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد توعد الحوثيين في اليمن برد قاسٍ بعد تصاعد الهجمات الصاروخية التي ينفذها المتمردون المدعومون من إيران على إسرائيل.

وأثار تأكيد اسرائيل الشهر الفائت مقتل رئيس حكومة الحوثيين ومسؤولين آخرين في ضربات شنتها الدولة العبرية، غضبا لدى قيادة جماعة "أنصار الله" الذين توعدوا بمواصلة هجماتهم على الدولة العبرية دعما للفلسطينيين في غزة، في مسار "ثابت وتصاعدي".

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب إسرائيل، يطلق "أنصار الله" صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه الدولة العبرية بانتظام، وغالبا ما يتمّ اعتراضها.

كما يشنّون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

ويقول اليمنيون إن هجماتهم تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة.

وتردّ إسرائيل منذ أشهر بضربات تستهدف مواقع للحوثيين وبناهم التحتية وقادتهم.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد، بأن طائرة مسيرة أطلقت من اليمن أصابت قاعة المسافرين في مطار رامون بالنقب.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة لحظة انفجار طائرة مسيرة يمنية بمطار رامون في النقب.

وأفادت القناة 14 بأن السلطات الإسرائيلية دفعت بقوات وفرق إطفاء إلى مطار رامون.

وأفاد موقع "واينت" بأن الجيش الإسرائيلي يحقق في بلاغ عن سقوط طائرة مسيرة في مطار رامون بمنطقة وادي عربة. ونتيجة لذلك، تم تعليق عمليات الهبوط والإقلاع في المطار. وأفادت هيئة المطارات بأنه "يجري فحص المدرجات".

وأفيد بجرح شخص إثر إصابته بشظايا في مطار رامون.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض قرب الحدود المصرية (جنوب) ثلاث طائرات مسيّرة قال إنها أُطلقت من اليمن.

وقال الجيش، في بيان عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "قبل قليل اعترض سلاح الجو ثلاث طائرات بدون طيار كانت في طريقها من اليمن".

وأضاف أنه اعترض مسيرتين اثنتين قبل دخولهما إسرائيل.

وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة أن "طائرة مقاتلة تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين في سماء (شبه جزيرة) سيناء المصرية، فيما اخترقت الثالثة إسرائيل وبعد دقائق، تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من اعتراضها".

وتابعت أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات "بئير ميلكا"، و"كميهين" و"قاديش برنيع"، و"نيتسانا".

وقبل ذلك بوقت قصير، قال الجيش في بيان: "تفعيل صفارات الإنذار في منطقة نيتسانا جنوب البلاد عقب تسلل طائرة مسيرة".

فيما أفادت إذاعة الجيش بـ "استمرار دوي صفارات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية قرب الحدود المصرية للاشتباه في تسلل 3 طائرات مسيّرة من اليمن".