تستعد العاصمة السعودية، الرياض، لاستضافة ملتقى الجامعات السورية يومي 21 و22 من شهر أيلول الجاري. يهدف هذا الملتقى، الذي يُقام للمرة الأولى، إلى تعزيز التعاون بين سوريا والسعودية في قطاع التعليم.
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان صدر يوم أمس الإثنين، أن هذا الملتقى يأتي برعاية الوزارة، ويهدف إلى تعريف الطلاب السوريين والعرب المقيمين في المملكة العربية السعودية بالبرامج الدراسية المتوفرة في الجامعات السورية. كما يهدف إلى عرض الفرص الدراسية والمنح المتاحة في مختلف المراحل التعليمية، بدءًا من الإجازة وصولًا إلى الماجستير والدكتوراه.
يسعى الملتقى أيضًا إلى توطيد التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعات السورية والسعودية، بالإضافة إلى فتح قنوات اتصال مباشرة بين الجامعات والطلاب. ومن المقرر أن تشارك في هذا الحدث الجامعات العامة وعدد من الجامعات الخاصة في سوريا، وذلك في فندق الموليداي إن – الازدهار بالرياض.
وفي سياق متصل، أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مروان الحلبي، يوم أمس، مباحثات مع المدير العام لشركة "حلول الصحة المتقدمة" السعودية، محمد زمخشري، ومدير المركز السعودي للتدريب الصحفي، سليم القديمي. تناولت هذه المباحثات سبل التعاون المشترك في مجالي التعليم والتدريب، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة سانا.
اتفق الطرفان على إطلاق المركز الوطني الافتراضي للرعاية الصحية الجامعية للطلاب وذويهم مع بداية العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى العمل على إعداد مصفوفة للاحتياجات وتشكيل لجنة فنية لوضع خطة عمل مشتركة.
تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين سوريا والسعودية في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والصناعة والبنوك والطاقة وغيرها. ويؤكد الجانبان على أن العلاقات بين البلدين ترقى إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.