أثار عدد من المحامين المتقدمين لمسابقة تعيين القضاة اعتراضات واسعة على آلية الترشيح التي اعتمدها فرع دمشق لنقابة المحامين. وأكد المحامون أن الآلية المتبعة انحرفت عما تم الإعلان عنه مسبقاً.
أوضح المحامون أن النقابة كانت قد نشرت إعلاناً يحدد أسس الترشيح، إلا أنها لم تلتزم بهذه الأسس. ووفقاً للمحامين، جرى اختيار الأسماء بناءً على "المعرفة الشخصية"، دون إجراء مقابلات أو طلب وثائق أو تزكيات من الزملاء.
كما أشار المحامون إلى أن القائمة تضمنت محامين شغلوا مناصب سابقة أو ينتمون لحزب البعث، في حين تم استبعاد محامين يحملون شهادات عليا كالماجستير والدكتوراه.
في المقابل، نفى أحد أعضاء مجلس فرع النقابة في وقت سابق وجود أي خلل في عملية الترشيح، مؤكداً أن "جميع الأسماء المتقدمة رُشحت". ومع ذلك، يوضح المحامون أن القائمة التي حصلوا عليها تتضمن 50 اسماً فقط.
وقد بدأ المحامون صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل في دمشق، تعبيراً عن رفضهم لهذه الآلية.
المصدر: زمان الوصل