أعلن رجل الأعمال الإماراتي “خلف الحبتور” عن إطلاق مشروع لدعم الشباب السوري، بالإضافة إلى مشاريع تشغيلية تتضمن توفير ألف حافلة قابلة للتوسع إلى ثلاثة آلاف، مما سيساهم في توفير آلاف فرص العمل.
وفي حديث لوكالة سانا الرسمية، أوضح “الحبتور” أن الهدف من هذا المشروع هو تمكين السوريين ودعمهم ليصبحوا شركاء في نهضة بلادهم، وليس مجرد تحقيق الأرباح. وأشار إلى أن سوريا تمتلك مقومات واعدة تجعلها أرضاً خصبة للاستثمارات ووجهة جاذبة لرؤوس الأموال العربية والخليجية.
وأكد أن الاستثمار في سوريا يمثل خطوة مدروسة تستند إلى الإيمان بقدرة الشعب السوري على النهوض وحاجة البلاد إلى مشاريع تنموية حقيقية، داعياً رجال الأعمال العرب والخليجيين إلى التوجه نحو سوريا للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة المتاحة. وشدد على أهمية أن يخدم الاستثمار المواطن والمستثمر معاً، وأن يسهم بشكل مباشر في إعادة الإعمار.
ووصف “الحبتور” الاستقبال الذي لقيه من المسؤولين السوريين بأنه كان ودياً وعائلياً، ويعكس رغبة حقيقية لدى الدولة في فتح أبوابها أمام الاستثمارات ووضعها في صدارة الأولويات التنموية. وأشار إلى أنه تبادل الرؤى مع المسؤولين السوريين حول إطلاق مشاريع عملية وملموسة.
وكان “الحبتور” قد بدأ أمس الثلاثاء زيارة إلى العاصمة السورية، حيث التقى محافظ “دمشق” “ماهر مروان إدلبي” ورئيس هيئة الاستثمار السورية “طلال الهلالي”. وذكرت الصفحة الرسمية للمحافظة أن اللقاء أكد على تعزيز أواصر التعاون والمحبة وفتح آفاق جديدة عبر مشاريع اقتصادية حيوية تلبي احتياجات المجتمع وتواكب جهود إعادة الإعمار.