تتصدر القيادية الكردية إلهام أحمد قائمة الشخصيات السورية المرشحة لحضور الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. يأتي هذا الترشيح في أعقاب الأحداث التي شهدتها السويداء جنوب سوريا، وما سبقها من انتهاكات في الساحل السوري.
يقترح أعضاء في الكونغرس الأميركي مشاركة استثنائية لشخصية سورية غير حكومية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت في التاسع من سبتمبر الجاري. وذكرت مصادر لـ"النهار" أن نقاشات تجري حول هذا الأمر، وقد تتبعها ترتيبات لحضور شخصيات دينية أو عرقية سورية في نيويورك.
يقود عضو الكونغرس الأميركي إبراهيم حمادة، بالتعاون مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، جهوداً لاقتراح شخصية سياسية سورية تمثل الأقليات أو تدعمها، وفقاً لمصدر مقرب من حمادة. إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا، هي أبرز المرشحين.
أكد مصدر ثانٍ مقرب من أحمد لـ"النهار" أن ترشيحها قد يحظى بقبول رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، نظراً لعلاقة شخصية تربط بينهما. وكانت أحمد قد صرحت سابقاً لـ"النهار" بأن علاقات "الإدارة الذاتية" بالولايات المتحدة هي علاقة مؤسسات قائمة على التعاون في محاربة الإرهاب.
من المقرر أن يلقي قادة الدول ورؤساء الحكومات كلمات خلال المناقشة العامة في 23 من الشهر الحالي، ضمن فعاليات الأسبوع رفيع المستوى، بمشاركة متوقعة لأكثر من 100 رئيس دولة و46 رئيس حكومة، بالإضافة إلى وزراء وشخصيات أخرى بدعوات خاصة.
يذكر أنه في مطلع العام الجاري، كان من المتوقع حضور الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لـ"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. إلا أن ممثلين عن "مجلس سوريا الديموقراطية" (مسد)، المظلة السياسية لـ"قسد"، شاركوا في الحفل بدلاً منه.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية