وجّه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، انتقادات حادة اللهجة للحكومات الإسلامية، معتبراً أن المؤتمرات التي تعقدها منظمة التعاون الإسلامي تقتصر على بيانات إنشائية دون ترجمتها إلى خطوات عملية ملموسة.
وأوضح لاريجاني أن هذه الاجتماعات، في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، بمثابة "ضوء أخضر" جديد للكيان الصهيوني للمضي قدماً في اعتداءاته. وأضاف: "إن عقد مؤتمر حافل بالخطب الرنانة دون نتائج عملية، على غرار اجتماعات مجلس الأمن، يشجع الاحتلال عملياً على التمادي في ارتكاب جرائمه".
ودعا لاريجاني إلى تشكيل "غرفة عمليات مشتركة" بين الدول الإسلامية لمواجهة ما وصفه بـ "جنون الكيان"، مؤكداً أن هذه الخطوة كفيلة بإثارة قلق القوى الداعمة له، وإجبارها على إعادة النظر في سياساتها تحت ذرائع مختلفة مثل "إحلال السلام العالمي" و"جائزة نوبل".
وفي ختام تصريحاته، ناشد لاريجاني الدول الإسلامية قائلاً: "بما أنكم لم تفعلوا شيئاً من أجل المسلمين الجياع والمظلومين في فلسطين، اتخذوا على الأقل قراراً متواضعاً لتجنب فنائكم أنتم".
ومن المقرر أن تستضيف الدوحة قمة طارئة لقادة الدول الإسلامية والعربية يومي الأحد والاثنين، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطر، ومحاولة استهداف قادة حماس.
أخبار سوريا الوطن١-رأي اليوم