الأحد, 14 سبتمبر 2025 12:06 PM

مناف طلاس يكشف عن رؤيته لمستقبل سوريا: رسائل إلى السوريين والنظام الجديد ومقترحات للمرحلة الانتقالية

مناف طلاس يكشف عن رؤيته لمستقبل سوريا: رسائل إلى السوريين والنظام الجديد ومقترحات للمرحلة الانتقالية

استضافت حلقة فرنسا-لبنان التابعة لخريجي معهد العلوم السياسية "Sciences Po Alumni" لقاءً مع العميد مناف طلاس في فرنسا يوم السبت. وشهد اللقاء حضورًا متنوعًا من جنسيات مختلفة، ضم طلابًا وأساتذة جامعيين من معهد العلوم السياسية، بالإضافة إلى حضور دبلوماسي متواضع، وشخصيات سورية من مختلف المكونات. كما حضر شخصيات من التجمع العلوي-الفرنسي، وشخصيات من الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية، وشخصيات درزية تستعد لفعالية مناوئة للحكومة السورية في باريس الأسبوع المقبل. وشمل الحضور شخصيات إعلامية وثقافية وأكاديمية واجتماعية، وتجاوز العدد الإجمالي للحضور 300 شخص.

اتخذ اللقاء شكل حوار افتتحه العميد طلاس بمقدمة، تلتها أسئلة من المحاورين من الجمعية المنظمة، ثم أسئلة من الحضور، واستغرق اللقاء أكثر من ساعتين. بدأ طلاس حديثه بالشكر لفرنسا على استضافتها للشتات السوري ولمعهد العلوم السياسية على الدعوة لهذه الندوة. ووصف المرحلة الحالية بأنها "صعبة ومعقدة وفيها تناقضات وانتقادات واصطفافات كبيرة ومخيفة"، مشيرًا إلى أن هذا ما جعله يفكر مليًا قبل اتخاذ هذه الخطوة. وأضاف أن سوريا لم تشهد يومًا هذا الإطار من الاصطفافات بلغة طائفية، معتبرًا سقوط الدكتاتور انتصارًا لسوريا.

وقدم طلاس لمحة تاريخية عن نظام الحكم في سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب في الشرق يتبع السلطة الأبوية، وشرح كيفية دخول السوريين في السلطة وعدم دخولهم في الدولة بالمعنى الحقيقي، بسبب عدم نضوج فكرة الدولة. ورأى أن نظام البعث والأسدين حوّلوا نظام الحكم إلى حكم ملكي، وأن الثورة السورية العظيمة جاءت للدخول إلى الدولة، وليس إلى السلطة. وأكد أن سوريا قدمت مليون شهيد للدخول في الدولة وبناء المؤسسات، وليس لتغيير شخص، وكذلك لعدم العودة للمشهد القديم، والمطلوب من السلطة الحالية من الرئيس الشرع الدخول إلى الدولة وليس إلى السلطة السياسية.

وفي رده على سؤال حول سبب عودته الآن، أوضح طلاس أنه لم يغب، وأنه منذ انشقاقه حاول الحفاظ على المؤسسة العسكرية، وأقام عامين في أنقرة وساهم بانشقاقات كبيرة في صفوف ضباط الأسد، بمن فيهم ضباط علويون. وأشار إلى أن مسؤوليته كانت الحفاظ على الجيش السوري، لكنه لم يستطع بسبب التدخل الدولي في الملف السوري والتبعية وتدوير الزوايا بين مصالح الدول ومبعوثي الأمم المتحدة. واعتبر أن الثورة السورية انتهت منذ تشكيل المجلس الوطني في نهاية عام 2011، وأنه حاول العمل دائمًا عبر الإعلان عن مجلس عسكري لسببين: الأول لاستمرار جذب المؤسسة العسكرية، والثاني لامتحان اختراق المربع الأمني لما يُراد لسوريا. وأكد أن سوريا هي روحنا وطريقة تفكيرنا وموقف حياتنا، وأنها لم تُبنَ لا بالشرع ولا ببشار ولا بمناف طلاس، وأنها عمرها 7 آلاف سنة من كل الإثنيات، بينها تعايش، وأنها ليست للون ولا لطائفة، وتموت سوريا وتلفظ الطائفية، ولا تُحكم بمن يفكر بمنطق الطائفة.

وعن دوافعه للانشقاق عام 2012، أوضح طلاس أنه حاول عام 2011 العمل على المصالحة والحوار مع الثوار، وذهب إلى دوما ودرعا وحمص وبانياس وكل سوريا لاستيعاب الحراك الثوري، وكانت مطالب الثوار الدخول للدولة للأخذ من سلطة النظام لمصلحة سلطة الدولة. وأضاف أنه لم يستطع التأثير على الأسد وطلب منه أن يقوم بالانقلاب من الداخل والأخذ بالتغيير السلمي، ولكن بشار كان يخاف من ذلك. وأشار إلى أنه نجح في الحل السلمي، وبسبب أخذ النظام بالحل الأمني انسحب من المشهد وانشق وذهب إلى فرنسا، بعد أن بقي عامًا كاملًا يقارع النظام ورفض حمل البندقية على الشعب السوري سواء مع النظام أو مع المعارضة، بهدف عدم القتل، ورفض أن يكون قائد الفصائل لأن المقصود قتل سوريا، وأصبح الصراع مع المعارضة لإغراق سوريا.

وحول سقوط نظام الأسد في ديسمبر عام 2024، قال طلاس إنه لا يمكن قول الحقيقة كاملة في الإعلام، وأنه كان في تركيا أثناء السقوط وشهد تمامًا ما حصل. وأضاف أن نظام الأسد كان متماسكًا نتيجة اتفاقات دولية وسقط نتيجة خلل في هذه الاتفاقات، وأن الأتراك هم من رعى هذا السقوط، وأن الدولة التركية كان لها دور في ذلك مع شعورهم بتنامي مشروع انفصال شمال شرق سوريا، فسرَّعوا بهذا الانقلاب، وأفضل شيء كان جاهزًا كان هذا الفصيل، وبعدها أصبح هناك تبنٍّ دولي ومحاولة استيعاب هذا الانهيار.

وفيما يتعلق ببروز اسم الشرع كتسوية سياسية بعد سقوط النظام، أعرب طلاس عن أمله في نجاح الشرع في دخول الدولة وليس السلطة السياسية، مشيرًا إلى وجود إشكال حقيقي في طريقة الدخول وطريقة الانتصار. وأضاف أن تركيا شعرت بالخطر وسرَّعت بعملية إسقاط النظام وترتيب المنطقة واعتمدت على هذا الفصيل، وشهدنا تداعيات ضد قسد والسويداء. وأكد أنهم لا ينافسون على السلطة ولا تعنيهم السلطة نهائيًا وليسوا طلابًا لها، ويأملون لهم النجاح، ولكن طريق النجاح يبدأ ببناء الدولة واستيعاب الآخر وليس إلغاءه، وبالمشاركة الحقيقية وليس التفرد بالسلطة، وأن تكون كل سوريا ممثلة وليست لونًا واحدًا، وأنهم يرون أن هناك لونًا واحدًا اليوم.

وبالحديث عن بناء الدولة، أوضح طلاس أن الجيش السوري ومنذ تأسيسه معلوم طائفيته، وأنه منذ انشقاقه تواصل مع العديد من الضباط العلويين سرًا ووصل العدد إلى 18 ضابطًا علويًا برتبة لواء، كانوا جاهزين للمشاركة، وأن المجتمع الدولي هو من أخَّر هذا الملف. وأكد أنه ينبغي أن يكون هناك مجلس عسكري وطني يوحِّد البندقية ويحولها لبندقية وطنية، وتُدمَج فيه كل القوى على الأرض من قسد وفصائل السويداء وقوى في الساحل، وتأهيل وبناء جيش وطني حقيقي. وحتى لا يُقال خرجنا من حكم العسكر ودخلنا بحكم العسكر. والبلد الآن في فوضى، والفكرة توحيد البندقية وتحويلها إلى بندقية عسكرية وطنية. البندقية اليوم مأجورة، وكانت سابقًا مأجورة فصائليًا أو طائفيًا أو انفصاليًا، لصالح أجندات ترعاها قوى خارجية أو داخلية. والهدف الآن وضع خارطة طريق لتشكيل مجلس عسكري يقوم بتشكيل جيش وطني، والموجود حاليًا ليس جيشًا وطنيًا ويسير بطريق الانقسام. وينبغي أن تكون هناك عقيدة علمانية للجيش؛ جيش علماني وليس جيشًا إسلاميًا بمفهوم الشيخ أو رجل الدين. سوريا دولة للجميع، وعلى الأقل المؤسسة العسكرية ينبغي أن تكون مؤسسة علمانية، وبعدها شكل الدولة يؤمِّن الحماية. وأهم نقطتين هما الأمان والعدل، والمؤسسة العسكرية تؤمِّن المرحلة الانتقالية. وأكد أن لديه تواصل مع كل الأطراف، ومعه 10 آلاف ضابط منشق، منهم من قسد ومن النظام السابق ومن الفصائل. والهدف حماية المرحلة الانتقالية وحماية السيادة السورية وتشكيل مجلس عسكري وتوسيع سلطته، وينبغي التوسيع والأخذ من سلطة الرئاسة لصالح المجلس العسكري والسلطة الانتقالية. وليس لديهم مشكلة أن يبقى رئيس، لكن يجب أن تُبنى مؤسسة عسكرية ومؤسسات مدنية تحمي كل الأقاليم بمفاهيمها الحقيقية.

وفيما يتعلق بالقرار 2254، أكد طلاس أن القرار أكدت جامعة الدول العربية بقرارها الأخير إحياءه منذ أسبوع، وكذلك الاتحاد الأوروبي. وأنهم مع تعديله والإبقاء على روحه، وتشكيل سلطة انتقالية ودستور جديد وانتخابات، ومجلس عسكري يحمي الفترة الانتقالية. والأفضل أخذ خارطة طريق دولية ليس عليها فيتو ليكون نقطة انطلاق لسوريا القادمة ويُبنى عليها.

وحول الوضع الاقتصادي وإعادة بناء الاقتصاد السوري، أوضح طلاس أن الأهم هو بناء الثقة عبر الأمان والعدل، وهما عمودا الدولة، وعلى أساسهما يُبنى الاستثمار ويأتي المستثمرون ويُبنى عليها قوانين وأنظمة. أما أن نقول: اجلبوا المال والاستثمارات ولا يوجد عدل ولا أمان ولا محاكم ولا يوجد دستور ولا قوانين، والناس ترى كل ذلك، ولا يكفي الكلام الجميل للمستثمرين. والسؤال: هل سنبني دولة أم سنسرق سلطة أم نبني دولة؟ إذا أردت الدخول في الدولة ينبغي أن أتأكد أن هناك حقيقة سلطة انتقالية وجيشًا وشرطةً وقضاءً وعدلًا. حينها يأتي الاستثمار. وسوريا لها باع بالأعمال والتقدم. وسوريا أول دولة نزعت الحجاب، وليس موضوعنا نزع الحجاب، ولن نتدخل في دين الدولة، ونحن نحترم كل العقائد ولا نفرِّق بينها، وهناك فصل بينهما.

وبعد ما حصل في السويداء والساحل، تمنى طلاس أن يكون هناك قانون لمحاسبة حقيقية وليس تشكيل لجان. والآن ينبغي بناء دولة جديدة، والمشهد الحالي غير صحيح. وينبغي حصول انتقال حقيقي وحكم انتقالي حقيقي ومدني وقضاء مدني عادل. وهذه مرحلة معقدة وصعبة جدًا بين نظام فاسد وديكتاتوري على مدار 50 سنة، والآن نظام جديد إسلامي يصعِّب مهمة وجود مؤسسة قضائية سليمة. لذلك أنا أفضل الاستفادة من السوريين في الشتات الذين عاشوا عهد عمل المؤسسات وعملوا بها، ويساعدوا بتشكيل جسم قضائي سليم عبر دمج بين الداخل والخارج حتى تتحقق العدالة. وهذا يحتاج ثقة، وهي الأساس. ولا يوجد الآن ثقة في سوريا ولا مساحة حقيقية للنقد ولا مساحة للاستيعاب، وعلينا تحمل المسؤولية لبناء دولة صحيحة. وهذه مسؤولية تاريخية دون اصطفاف وقول الحق دون مراعاة ما تطلبه منا الدول.

وفيما يتعلق بالدعم الإقليمي والدولي واندفاعه في التطبيع مع النظام الجديد دون ضمانات كافية لبناء مؤسسات الدولة واحترام حقوق الأقليات، أوضح طلاس أن هناك انهيار للمشهد في سوريا، وعند حصوله تتدخل الدول لمنع التشظي. وهناك دعم تركي وأميركي وبريطاني. وسوريا ساحة صراع للجميع، وكل دولة تحاول تحديد نسبة خسائرها لتلتقي مع الدولة الأخرى. وبرأيي هذا ضبط لشكل الدولة وتداعياتها أين تذهب: هل تذهب لإسرائيل فتتلقاها إسرائيل، أم نحو تركيا فتتلقاها تركيا؟ تذهب تقسيمًا؟ ويجب تشكيل حاضنة لحفظ التشكيل الجديد بأقل خسارة لدول الإقليم، والدول العربية تحاول أن تساعد في هذه العملية وتستوعبها ضمن إطار معين. والمشهد العالمي كُسِر بانهيار النظام، نظام عمره 60 سنة، وهذا الانكسار السريع يحتاج لفرامل وضوابط لبناء الدولة الجديدة. ولنا دور في بناء هذه الدولة كسوريين، ونريدها دولة كاملة وواحدة. وسوريا لا تُقسَّم ويمكن أن تُوسَّع.

وعن تحديد المسار في سوريا، أوضح طلاس أن هناك تناقض وتضارب في المصالح الإقليمية والدولية في سوريا. وبالتالي هناك فتحة نور وفرصة تاريخية فُتحت للسوريين وينبغي الاستفادة منها. وهذه الفتحة ليست طويلة، وينبغي الدخول من هذه الفتحة لبناء الدولة السورية، وعمل حالة استقرار في سوريا.

وفيما يتعلق بدور الإسلام السياسي في المنطقة وسوريا تحديدًا، أوضح طلاس أن الإسلام السياسي له شكلان: مخفي وظاهر. والحقيقي الذي نراه هو مشروع قديم. وأنا بالنسبة لي أفضل الإسلام الأشعري أو الصوفي إلى حدٍّ ما والذي يبتعد عن السياسة، مع دخول وتشكيل أحزاب في سوريا دون أن يفرضوا عقيدة على مشروع الدولة السورية، وأن يكون لهم صوت حقيقي ويدخلوا البرلمان. سوريا تستوعب الجميع. والشرع قال إنه ترك القاعدة، وعلينا بناء دولة حقيقية لنا كسوريين جميعًا.

وحول اللقاء بين وزير خارجية سوريا ونظيره الإسرائيلي في 20 آب الماضي، أكد طلاس أن فكرة التطبيع أو السلام ما زال الوقت مبكرًا. سوريا دولة هشة وضعيفة الآن بعد حرب طويلة، والسلام يكون بين أفرقاء. والتطبيع أو السلام كيف يحصل وكل يوم هناك قصف؟ والتطبيع يحتاج وقتًا، وسوريا هي المدخل لأي سلام برأيي، لأن سوريا قادرة على التطبيع بسبب تعدد إثنياتها. ولكن المنطق يقول أن نستمر كجيران. قبل التطبيع ينبغي ألا أكون خائفًا. والتطبيع قرار سيادي يحتاج إلى دستور وخارطة طريق لبناء سليم صحيح. وسوريا ليست بوضع صحي لاتخاذ قرارات سليمة. وعن أي سلام نتحدث بعد تدمير الجيش السوري؟ نحن مع السلام، ولكنه يحتاج إلى وقت ومنحى صحيح بثوابته وقيمه. ونحن ننتقل من بلد مقاوم إلى تسليم وسلام، والسلام ينبغي أن يُبنى على توازن. وكيف يتم بناء سلام ولا يوجد جيش؟

وفيما يتعلق بالعلاقات السورية اللبنانية، أوضح طلاس أن سوريا ولبنان لديهما نفس المكونات، ومواضيع ترسيم الحدود والمعتقلين والتعاون الاقتصادي كلها مشتركات، والعلاقة وثيقة كأشقاء. ونحتاج لدولة صحيحة تضع هذه العلاقات بشكل سليم.

وفي رسالته إلى الشعب السوري، أكد طلاس أن الشعب السوري عانى ويحتاج إلى الدخول إلى الدولة، ويحتاج إلى خطوات حقيقية من السلطة للدخول في الدولة. يجب إعادة بناء جيش وطني سليم يضمن السلم الأهلي ووحدة سوريا. وأهم شيء وحدة سوريا وبناء دولة المؤسسات وعودة الشتات بشكل منظَّم، والأمان والعدل هو ما يبني الثقة.

وعن التواصل مع الدولة السورية، أوضح طلاس أنه لم يحصل أي تواصل حقيقة، وليس لديه أي مشكلة أن نتواصل، وليس هناك أي تواصل من قبلهم. مجلس عسكري قادرون على تأسيسه، ونترقب اللحظة الدولية. وعلاقات تحت الطاولة لا يوجد. نحن حالة وطنية ونضع كل شيء على الطاولة حتى نستطيع المضي، لكن لا يوجد اتصالات ولا تنسيق.

وفي رده على سؤال حول التحفظ التام بعد سقوط نظام الأسد وبعد وصول الشرع، أوضح طلاس أنه ليس متحفظًا. عندما أتحدث عن دولة علمانية هذا يعني أنني واجهت. عندما أتحدث عن مؤسسة عسكرية هذا يعني أنني واجهت. ليس من الضروري أن أنتقد، ولكن أنا أضع خارطة طريق. أنا لست ضد هذه السلطة إذا أصلحت أنا معها. وسوريا أكبر من الجميع.

وفيما يتعلق بموضوع اللامركزية والفيدرالية واللامركزية الموسعة، أوضح طلاس أن الأهم هو الثقة. وشكل الدولة الذي يريده هو الدولة الوطنية الواحدة. والأكراد أصدقائي، وأنا مع التقسيم إن لم يكن هناك جسم صحيح للدولة، التقسيم، وضد التقسيم. وموضوع الفيدرالية واللامركزية تضغط بعض الدول نحوه وتفرضه علينا الدول الداعمة. ونحن نفضل الدولة الواحدة بصلاحيات وحقوق أكبر. وشمال شرق سوريا يسير بهذا الدعم ضمن إطار معين، وقد يتبعه الساحل والسويداء. وهذا كله يحتاج خارطة طريق لبناء ثقة متبادلة بين كل المكونات وبناء الدولة وبناء مجلس عسكري. وهناك نحتاج لطرح مشاريع نستطيع حمايتها مثل الفيدرالية. ويمكن الحديث عن إدارات محلية موسعة الصلاحيات مع جيش واحد وخارجية واحدة وحقوق واسعة تضمن استرداد الناس حقوقها.

وفي نهاية اللقاء، أوضح طلاس أنه لم يقل مجلس عسكري بقيادة أحمد الشرع. قلت مجلس عسكري بقيادة ضباط منشقين، ولا يوجد في السلطة، وأخذ منشق، ومجلس عسكري له سلطة عسكرية. وبقاء الرئيس لا يهم، والدستور يتغير.

وأكد طلاس أنه سيفكر بزيارة سوريا قريبًا، ولكن لن يذهب للزيارة فقط، ولن يزورها إلا من أجل العمل.

فراس حاج يحيى - زمان الوصل

مشاركة المقال: