الثلاثاء, 16 سبتمبر 2025 02:20 PM

تصعيد خطير: الجيش الإسرائيلي يشن هجوماً برياً للسيطرة على مدينة غزة وسط قصف مكثف

تصعيد خطير: الجيش الإسرائيلي يشن هجوماً برياً للسيطرة على مدينة غزة وسط قصف مكثف

أفاد موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوماً برياً، يوم الاثنين، بهدف السيطرة على مدينة غزة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وشهدت مدينة غزة قصفاً إسرائيلياً عنيفاً فجر الثلاثاء، وفقاً لشهود عيان لوكالة «وكالة الصحافة الفرنسية»، وذلك بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل، للتعبير عن دعم الولايات المتحدة «الراسخ» لها.

قصف كثيف

وقال أحد سكان المدينة للوكالة الفرنسية: «هناك قصف كثيف بشكل كبير على مدينة غزة لم يهدأ والخطر يزداد». وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي «استهدف مربّعاً سكنياً يضمّ منازل العديد من العائلات (…) لقد دمّرت 3 منازل بشكل كامل». وأكّد أنّ «أغلب المنازل التي تمّ تدميرها الآن مأهولة بالسكّان… وعدد كبير من المواطنين تحت الأنقاض ويصرخون».

من جهته، صرح محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنّ «القصف ما زال مستمراً بشكل كثيف على مدينة غزة، وأعداد الشهداء والإصابات في ازدياد». وأضاف: «هناك شهداء ومصابون ومفقودون تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً في محيط ساحة الشوا»، فجر الثلاثاء، واصفاً هذه الضربة بأنّها «مجزرة كبيرة».

«غزة تحترق»

وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الثلاثاء)، بعد الغارات الجوية المكثفة على القطاع الفلسطيني بالقول إن غزة «تحترق»، محذراً من أن بلاده «لن تتراجع». وقال كاتس إن الجيش الإسرائيلي «يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد، ويقاتل الجنود بشجاعة لتهيئة الظروف أمام إطلاق سراح الرهائن وهزيمة (حماس). لن نتوقف ولن نتراجع حتى ننجز مهمتنا».

ويأتي هذا التصعيد غداة زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل، حيث جدّد التأكيد على دعم بلاده «الراسخ» للدولة العبرية في مساعيها للقضاء على حركة «حماس» الفلسطينية بقطاع غزة. وسيزور روبيو قطر، الثلاثاء، لتأكيد دعم واشنطن للدوحة بعد الضربة الإسرائيلية.

وشنت إسرائيل الأسبوع الماضي، غارة جوية على قادة «حماس» في قطر، لتوسع بذلك عملياتها العسكرية التي امتدت إلى مناطق مختلفة في الشرق الأوسط. وأسفرت الضربة على الدوحة في 9 سبتمبر (أيلول) عن مقتل 6 أشخاص، بينهم نجل زعيم «حماس» في غزة خليل الحية، وعنصر أمن قطري.

مشاركة المقال: