أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، اليوم الثلاثاء، التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدة والدعم لسوريا في سعيها نحو تحقيق الاستقرار. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده باراك مع وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد حسن الشيباني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، عقب اجتماع في قصر تشرين بدمشق.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً للاجتماعات التي استضافتها عمّان خلال شهري آب وتموز الماضيين، والتي خُصصت لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإيجاد حل للأزمة في جنوبي سوريا.
ونقلت وكالة “سانا” عن باراك قوله خلال المؤتمر الصحفي: “أميركا ملتزمة بمساعدة الحكومة السورية، وتدعم جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار”. وأشار إلى أن الحكومة السورية اتخذت خطوات عملية تاريخية تضمن السلم الأهلي. كما اعتبر باراك أن الاستقرار في سوريا يتحقق بالتعاون والتنسيق بين أبناء الوطن، وذلك من خلال بناء الثقة والأمل والتسامح.
وأضاف: “نحن حريصون على دعم سوريا، وفي أيار الماضي اتخذ الرئيس (دونالد) ترامب قراراً برفع العقوبات عن سوريا، ونحن نريد مساعدتها لتستغل مواردها الخاصة لتتمكن من إعادة البناء اعتماداً على ذاتها”.
وفي رده على سؤال، أوضح باراك أن “خريطة الطريق التي توصلنا إليها بشأن السويداء هي مثال على الالتزام الأميركي بدعم سوريا”.
ووفقاً لقناة “المملكة”، أوضح باراك أن “الأردن قام بعمل رائع للمساعدة في تحقيق السلام في (محافظة) السويداء”، مشدداً على أن واشنطن تثمّن دور الأردن الكبير في دعم سوريا. وأضاف أن “الولايات المتحدة ساعدت في التوصل إلى خريطة طريق بشأن السويداء بمشاركة ودعم الأردن، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تحظى بدعم أميركا، وتتخذ اليوم خطوات تاريخية من أجل المصالحة في السويداء”.
وأردف باراك مجيباً على أسئلة الصحفيين: “نحاول جمع الخيوط بين الدول التي لدينا نفوذ فيها والتي ليس لدينا فيها نفوذ للمساعدة والتفاهم.. ولقاؤنا اليوم تحول رئيسي”.
وكالات