انطلقت مساء أمس فعاليات مهرجان "ليالي حلب الثقافية" في دار "رجب باشا" التاريخية، بحضور وزير الثقافة محمد ياسين صالح، وجمع غفير من المثقفين والفنانين والحرفيين.
شهد اليوم الأول من المهرجان معارض تراثية وفنية متنوعة، تضمنت أجنحة مخصصة للحرف اليدوية التقليدية، مثل صناعة السجاد اليدوية. كما عرضت لوحات فنية تشكيلية وخط عربي أبدعها فنانون محليون.
إلى جانب المعارض، استمتع الحضور بأمسية شعرية ألقى خلالها شعراء من حلب قصائد مستوحاة من التراث. واختتم اليوم الأول بحفل موسيقي قدم فيه فنانون موشحات وقدوداً حلبية أصيلة، أعادت إحياء الذاكرة الفنية للمدينة، تبعها عرض لفرقة نيل سماح للرقص العربي.
يستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام، ويتضمن برنامج اليوم الثاني عرض مسرحية بعنوان "ذاكرة اعتقال" على مسرح نقابة الفنانين، بالإضافة إلى الأركان التراثية والمعارض الفنية والإنشاد الديني في دار رجب باشا.
أما اليوم الثالث والأخير، فسيكون مسرحاً لعرض موسيقي بعنوان "ليالي البوسفور" في دار الكتب الوطنية، لتختتم الفعاليات بمزيج ثقافي وفني يعكس عراقة حلب وإرثها الحضاري. الوطن