حملة "ريفنا بيستاهل": تكاتف سوري لإعادة إعمار ريف دمشق


هذا الخبر بعنوان "شخصيات دينية ووجهاء ورجال أعمال: حملة “ريفنا بيستاهل” جسدت وحدة أبناء الوطن" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢١ أيلول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
جسدت حملة "ريفنا بيستاهل" نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي ووحدة السوريين في دعم بعضهم البعض خلال مرحلة إعادة الإعمار والبناء، مما بث الأمل في نفوس الكثيرين، وذلك بحسب آراء المشاركين الذين التقتهم سانا.
أكد خطيب جامع طلحة والزبير في عين ترما، الشيخ علي كلساني، أن السوريين أهل كرم وعطاء، وأن الحملة جاءت لتؤكد على التلاحم والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى أن المستقبل المشرق هو ثمرة دماء الشهداء وجهود المخلصين. من جهته، أعرب الشيخ عدنان غنيم عن فخره بنجاح الحملة في جمع التبرعات بفضل جهود أبناء الريف وأهل الخير، مؤكداً أن سوريا قادرة على بناء نفسها بنفسها. كما وصف خطيب جامع عثمان بن عفان في حي التضامن بدمشق، الشيخ محمد قاسم برو، الحملة بأنها نموذج يحتذى به يجب تعميمه على جميع أنحاء سوريا، معتبراً أنها جسدت مشاركة مجتمعية افتقدتها سوريا منذ زمن طويل، معرباً عن أمله في أن تتسع لتشمل جميع المحافظات. وأشاد إمام وخطيب جامع المصطفى في قطنا، عامر الحلو، بالحملة، مشيراً إلى التفاعل والمساهمة الكبيرة التي ظهرت، وإلى حالة التفاؤل والأمل التي لمسها لدى الناس.
اعتبر شيخ عشائر البو شعبان، عمر الخمري، أن مشاركة أشخاص من الجزيرة والرقة والحسكة في دعم حملة ريف دمشق تعبير صادق عن وحدة الشعب السوري، مؤكداً أن ريف دمشق يمثل رمزاً لكل سوريا وأن الشعب السوري متحمس لبناء وطنه. وأشار أحد وجهاء عشائر الفضل بريف دمشق، موسى العيسى، إلى أن الحملة تعد بمثابة خير لأهل الريف، داعياً الجميع إلى التفاعل والمساهمة في هذه المبادرات.
أكد المعاون البطريركي للسريان الأرثوذكس، المطران جوزيف بالي، أن مشاركة الكنيسة في الحملة تأتي بهدف دعم المشاريع الخدمية والصحية والتعليمية في ريف دمشق، وهو ما يتوافق مع رسالة الكنيسة في خدمة الشعب السوري، معرباً عن أمله في أن تحقق الحملة أهدافها. وأوضح رئيس المنتدى السوري، غسان هيتو، أن المنتدى يشارك في الحملة لدعم أهل ريف دمشق في مواجهة الدمار الهائل، مشيراً إلى أن المنتدى السوري يعمل في مسارات رئيسية بينها العمل الإنساني والتنموي والتعليم والتمكين الاقتصادي.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة الدرة للمنتجات الغذائية، الدكتور عماد النن، أن متعة العطاء تفوق متعة الأخذ، وأن الحملة تعد خطوة أولى ومهمة في مسار إعادة الإعمار، لافتاً إلى أن المشاركة في بناء البلد تعتبر واجباً على الجميع، وأن جميع رجال الأعمال مهيؤون للمساهمة في هذه المرحلة. وأشار ممثل مؤسسة نور الشام الخيرية، الدكتور مروان الرز، إلى أن مشاركتهم في الحملة تأتي من منطلق حرص السوريين على إعادة إعمار بلدهم، مشيراً إلى أن ريف دمشق عانى لسنوات طويلة من الدمار وآن الأوان لوضع بصمة إيجابية تساهم في إعادة إعماره. يذكر أن حملة "ريفنا بيستاهل" حققت في ختام فعالياتها تبرعات تجاوزت 76 مليون دولار سيتم تخصيصها للنهوض بالواقع الخدمي وإعادة إعمار البنى التحتية في المحافظة.
سوريا محلي
سياسة
سياسة
سوريا محلي